أخبار - كُردستان

بغداد تعلن فتح مراكز مشتركة مع البيشمركة لتأمين الحدود مع سوريا

أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية الثلاثاء عن إنشاء مراكز مشتركة مع قوات البيشمركة لتأمين الحدود مع سوريا.

ومؤخراً، أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتنفيذ الاتفاق الأمني بين الجيش والبيشمركة في المناطق التي تشهد فراغاً أمنياً ضمن الأراضي المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن المتحدث باسم قيادة العمليات تحسين الخفاجي قوله “هناك عمل كبير تقوم به قيادة العمليات المشتركة بالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان، حيث تم فتح مراكز مهمة للتنسيق في حركة القطعات ومتابعة العمليات الإرهابية”.

وأضاف أن هذه الخطوة تهدف “لسد الثغرات الموجودة على الحدود العراقية السورية”، مبيناً أن “القوات الأمنية ستعمل مع حرس الإقليم على سد الثغرات وتقريب المسافات التي كانت تستغلها عصابات داعش الإرهابية للتواجد فيها ولا سيما المناطق الجبلية الوعرة”.

وأوضح الخفاجي أن “هذا التنسيق العالي وتبادل المعلومات الاستخبارية والأمنية سيسهمان في استقرار الوضع سواء في الحدود العراقية السورية أو في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك” في إشارة إلى المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية والإقليم.

وقبل أيام قلائل، قدمت الحكومة الاتحادية مقترحاً إلى إقليم كوردستان لحل أزمة “الفراغ الأمني” الذي يستغله تنظيم داعش في المناطق المتنازع عليها. وقبل ذلك عقد مسؤولون في وزارة البيشمركة اجتماعات مع كبار القادة العسكريين في بغداد لتفعيل الاتفاق الأمني.

وقال الخفاجي إنه “خلال اللقاءات والاجتماعات التي حدثت في الآونة الأخيرة مع الإقليم تم التأكيد على أن يكون هناك تنسيق وعمل مشترك لسد الثغرات، بتكثيف الجهد الاستخباري”.

كان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني قد دعا لإنشاء قوات مشتركة من البيشمركة والجيش لتأمين المناطق المتنازع عليها.

ونفذ تنظيم داعش في الآونة الأخيرة عدة هجمات في محيط المناطق المتنازع عليها بمحافظة ديالى مستخدماً فيها أساليب حرب العصابات.

وسبق أن قال مسؤولون في إقليم كوردستان إن تهديدات داعش لا تزال خطيرة وخفية على المناطق المتنازع عليها وعلى سكانها والمنشآت الحيوية.

K24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى