بغياب الحركة السياسية الكُـردية… “الحوار السوري” يوصي بحصر السلاح
Yekiti Media
أوصى البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري في دمشق، أمس (الثلاثاء)، بحصر السلاح في يد الدولة وإصدار إعلان دستوري وتشكيل مجلس تشريعي مؤقت.
وانطلق المؤتمر بمشاركة أكثر من 600 شخصية سورية بعيداً عن الأحزاب والكتل السياسية.
وتضمن البيان الختامي للمؤتمر السوري 18 بنداً، وشدد على الحفاظ على وحدة الجمهورية العربية السورية، وسيادتها على كامل أراضيها، ورفض أي شكل من أشكال التجزئة والتقسيم، أو التنازل عن أي جزء من أرض الوطن.
وأدان البيان الختامي التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية ورفض التصريحات الاستفزازية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما شدد البيان الختامي على بناء جيش وطني احترافي، وعدّ أي تشكيلات مسلحة خارج المؤسسات الرسمية جماعات خارجة عن القانون.
إلى ذلك شهد المؤتمر غياب الحركة السياسية الكُـردية وسط حضور شخصيات كُـردية مستقلة، وقال المجلس الوطني الكُـردي في بيان، أن توجيه الدعوات بشكل انتقائي وفردي، بعيدًا عن معايير واضحة تضمن تمثيلًا متوازنًا لمختلف القوى السياسية والمكونات السورية، بما فيها الحركة السياسية الكردية، يثير تساؤلات جوهرية حول جدوى المؤتمر وإمكانية معالجته لمختلف القضايا التي خلفها النظام البائد . يضاف إلى ذلك قصر مدة التحضير للمؤتمر، وعدم مراعاة ظروف المشاركين من داخل سوريا وخارجها، مما يضعف فرص نجاحه في تحقيق غاياته المنشودة في بناء سوريا المستقبل… لقراءة البيان أضغط (هنـــا)
