بلاغ : اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي تعقد اجتماعها الشهري / بداية آب
يكيتي ميديا
بدأت اللجنة المركزية لحزبنا إجتماعها المنعقد في بداية آب 2016, بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء مجزرة قامشلو التي تبناها تنظيم داعش الإرهابي، واستهدفت بكل وحشية المدنيين العزل من الشيوخ والنساء والأطفال ،وأعرب الاجتماع عن تضامنه مع ضحاياالمجزرة و أدان حالة التسيب و الخلل الأمني لدى الجهة التي تدعي إدارة المنطقة و حماية المواطنين ، حيث أثبتت التجارب السابقة فشل هذه الإدارة في تأمين الحد الأدنى من الخدمات و الحماية للسكان ، و هذا يتطلب منها إعادة النظر في سياساتها الخاطئة .
وأكد الاجتماع على أن عودة قوات بيشمركة كردستان سوريا إلى مناطقها باتت ضرورة ملحة لا بد منها.
وقد استمر الاجتماع ليومين متتاليين نظراً للتطورات والمستجدات المتسارعة, بغية تناول كافة المواضيع والتوصل إلى مواقف حاسمة بشأنها.
ففي اليوم الأول : نوقش الوضع التنظيمي وأوضاع مقرات الحزب التي مازالت بعضها مغلقة من قبل مسلحي pyd.
ثم جرى الاستماع مطولاً إلى سكرتير حزبنا متحدثا عن المستجدات السياسية من خلال جولته في كل من اقليم كردستان وأوربا وروسيا وتركيا, حيث تميزت باللقاءات المكثفة لإيصال الرؤية السياسية للمجلس الوطني الكردي الى القوى الدولية، كما تحدث عن بعض اللقاءات مع بعض القوى الكردستانية من كردستان ايران وتركيا.
كما جرى تقييم جولة لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي والاستماع إلى الرفيق سليمان اوسو في هذا الشأن, واعتبر الاجتماع أن ورشة عمل جنيف حول مسودة دستور للمنطقة الكردية في كردستان سوريا بحضور خبراء أجانب, كانت هامة وجيدة وسوف تجري مناقشات أخرى في نفس الموضوع في الفترة القادمة, كما أعطى الاجتماع الأهمية لورشة مناقشة الفدرالية في سوريا المستقبل التي عقدت في اسطنبول من قبل الهيئة السياسية للائتلاف ،وحضرها ممثلون عن المجلس الكردي وشخصيات مستقلة من الكرد وغيرهم, وأكد على أهمية هكذا لقاءات و توسيعها ،كونها تفتح حوارا مباشرا بين مختلف القوى الوطنية السورية و تسليط الأضواء على بعض النقاط الاشكالية .
في اليوم الثاني : جرى تقييم الوضع العام منذ بداية الثورة السورية وحتى الآن, حيث حصول تبدلات و تطورات في المواقف الاقليمية والدولية, و لم يستطع المجتمع الدولي حتى الآن إيجاد حل للأزمة السورية لإنهاء الحرب وإنقاذ الشعب السوري من ويلاتها.
كما نوقش أداء المجلس الوطني الكردي، الذي رغم تحسنه في الفترة الأخيرة، لايزال بحاجة إلى تفعيل دوره وايجاد آليات أفضل لنشاطه، وإعادة النظر في رؤيته السياسية ولائحته التنظيمية تحضيرا لانعقاد مؤتمره الرابع, و رأى الاجتماع ان العمل في إطار ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية ضرورة مرحلية، وينبغي إعادة النظر في الوثيقة التي وقعها المجلس الوطني الكردي مع الائتلاف وتطويرها, كما يجب السعي لزيادة نسبة تمثيل المجلس في الائتلاف, وقيام ممثلي المجلس بأداء مهامهم بشكل فعال, وأكد الاجتماع على ضرورة تطوير العلاقة مع الأطراف التي تتفهم حل القضية الكردية في إطارالدولة الفدرالية , وكذلك أكد على أهمية الاستمرار في المفاوضات عبر الهيئة العليا للمفاوضات ، على أن تتضمن الوثائق المقدمة من قبلها حلاً جذرياً للقضية الكردية, وفي حال تجاهل ذلك ، حينها لن نكون شهود زور على وثائق تتجاهل حقوق شعبنا, وجرى أيضاً تقييم سياسة وممارساتpyd التي تلحق أفدح الأضرار بالشعب الكردي وقضيته القومية, ورأى الاجتماع ضرورة ممارسة الضغوط على pyd من قبل القوى الكردستانية للكف عن ممارساتها وايجاد أرضية للحوار على قاعدة المشروع القومي الكردي وبضمانات كردستانية ودولية.
وأخيراً تطرق الاجتماع إلى التحضير للمؤتمر الثامن للحزب.
اللجنة المركزية
لحزب يكيتي الكردي في سوريا
2/8/2016