بيانات

بلاغ صادر عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا – أواخر تشرين الأول

عقدت اللجنة المركزية لحزبنا اجتماعها الشهري في 31/10/2015 بمدينة قامشلو وقد شارك فيه ممثلو  كوباني وكري سبي والرقة واقليم كردستان وعضو اللجنة السياسية قهرمان مرعي ( الذي كان في أوربا لأسباب صحية ) , واطلع الاجتماع على تقارير المناطق وعلى الوضع التنظيمي , حيث لوحظ التأثير السلبي لظاهرة الهجرة , التي لازالت مستمرة رغم المآسي والويلات التي يتعرض لها المهاجرون , ورأى الاجتماع أن هناك عوامل طاردة للسكان تتمثل في استمرار سياسات النظام المعادية لتطلعات السوريين , وحصار المناطق الكردية من قبل تنظيم داعش الإرهابي والضائقة الاقتصادية التي تزداد وطأتها , وممارسات PYD
التي تجاوزت كل الحدود .
رأى الاجتماع أن مشاريع التهجير الهادفة إلى التغيير الديمغرافي في المناطق الكردية , يتفاقم خطرها يوما ً بعد يوم , وبات الصمود والتشبث بالأرض , واجبا ً وطنيا ً وقوميا ً على كل كردي غيور ومؤمن بقضية شعبه , في سياق عزم المجلس الوطني الكردي على القيام بواجبه في فضح الممارسات المذكورة , وتنظيم نشاطات ميدانية , ثمن الاجتماع الاعتصام الكبير الذي نظمه المجلس المحلي لـ ENKS في بلدة كركي لكي
( 26/10/2015 ) احتجاجا ً على فرض PYD لمنهاج مؤدلج وعلى سائر تجاوزاته . كما وقف الاجتماع مطولا ً حول الإجراء التصعيدي الخطير لأسايش PYD واقدامها على إغلاق مكتب حزبنا في بلدة تل تمر يوم 29/10/2015 ثم اقدامها في اليوم التالي على إغلاق مركز كوليشينا لتمكين المرأة ( وهي إحدى منظمات المجتمع المدني ) واعتبره تصرفا ً أرعن , وتعهدت اللجنة المركزية ببذل كل الجهود الممكنة لإعادة فتح المكتب وأكدت أن حزب يكيتي والمجلس الوطني الكردي , لن تثنيهم هذه الأعمال الترهيبية عن متابعة نضالهم القومي العادل .
اطلع الاجتماع على نتائج الجولة التنظيمية التي قام بها عضوا اللجنة السياسية لحزبنا الرفيقان عبد الصمد خلف برو وسليمان اوسو , في زيارتهما لإقليم كردستان ولقائهما مع المسؤولين في منظمات حزبنا هناك , ثم استعرض سكرتير الحزب , زيارته الأخيرة لإقليم كردستان حيث التقى ضمن وفد للمجلس مع وفد للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بقيادة السيد نصر الحريري , ثم زار وفد مشترك من الطرفين بمشمركة كردستان سوريا في إحدى جبهات القتال ضد داعش , وذكر سكرتير الحزب أن الزيارة كانت بناءة , وقد أكد اجتماع المركزية أن السعي الجاد ينبغي أن يتواصل من أجل إدخال البشمركة إلى المناطق الكردية , للقيام بواجب الحماية والدفاع , لا سيما وأن الأحداث تتسارع بعد التدخل العسكري الروسي , وتجازوه للأهداف التي أعلن عنها في ضرب داعش , مما أدى إلى حصول تحركات دولية عاجلة ولقاءات في فيينا من أجل إيجاد مخرج للأزمة السورية .
رأى الاجتماع أن من واجب المجلس الوطني الكردي بذل الجهود وتحريك لجنة العلاقات الخارجية لإجراء لقاءات جديدة وحث أصحاب القرار في المجتمع الدولي على إعطاء الكرد دورهم المطلوب وتثبيت حقوقهم في إطار سوريا اتحادية .

اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
3/11/2015

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى