بلاغ صادر عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا

عقدت اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا اجتماعها الاعتيادي في أوائل تموز ٢٠٢٤ وناقشت جملة من القضايا المدرجة على جدول عمل الاجتماع.
-في المجال التنظيمي :
قدّم مكتب التنظيم تقريراً مفصلاً عن وضع كافة منظمات الحزب في الداخل والخارج، وأثنت اللجنة المركزية على التزام منظمات الحزب في الداخل بالمشاركة الفعّالة في التجمع الاحتجاجي الذي دعا إليه المجلس في الأول من تموز.
-توقّف الاجتماع على وضع مختطفي الحزب والمجلس لدى مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي pyd، وقيّمت اللجنة المركزية إيجابياً التجمع الاحتجاجي السلمي الذي دعا إليه المجلس في الأول من تموز ٢٠٢٤ ، من أجل إطلاق سراح المختطفين ، وأدان المجتمعون الهجوم الإرهابي من قبل الشبيبة الثورية (جوانن شورشكر) التابع ل pkk، ومسلحي pyd,على المعتصمين وضربهم بالعصي والهراوات، والجنازير، والحجارة، وإصابة وجرح العشرات منهم، وكسر وتحطيم سيارات المحتجين والمواطنين في مكان الاحتجاج ، واعتقال ٢١ شخصاَ من المعتصمين بينهم أعضاء رئاسة المجلس وأعضاء قياديين في أحزاب المجلس، وشخصيات سياسية مستقلة، ليصار إلى إطلاق سراحهم بعد ساعتين من الاعتقال.
-أكّدت اللجنة المركزية على ضرورة العمل على التواصل مع المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية ودعوتهم لإدانة هذه الممارسات، وكذلك الدعوة الى إطلاق سراح أعضاء المجلس الوطني الكُردي. وأكّد الاجتماع على ضرورة الاستمرار في الاحتجاجات السلمية من أجل إطلاق سراح المختطفين.
-إنّ حملات القمع والترهبب ضد المجلس تستهدف التغطية على فشل إدارة ب ي د في إدارة المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وترويع المواطنين الذين كسروا حاجز الخوف، بخروجهم في اعتصامات شعبية؛ لفقدان مقومات الحياة الأساسية مثل الماء والخبز ومصادر الطاقة ، وضد التسعيرة المتدنية لشراء مادة القمح من المنتجين ب ٣١ سنتاً، وبذلك قضوا على أهم قطاع منتج في المنطقة، الذي يعتبر مصدر الرزق الأساسي للغالبية العظمى من أبناء المحافظات الشرقية.
-كما توقّف الاجتماع على تصاعد خطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين في العديد من دول اللجوء. ويترافق ذلك بتفاقم الأوضاع المعيشية للسوريين، في ظل عدم وجود أية مبادرات دولية جدية لحل الأزمة السورية.
-بخصوص محاولات التطبيع بين تركيا والنظام السوري، وجهود التطبيع العربية مع النظام. أكّدت اللجنة المركزية
بأنّ أية محاولة للتطبيع مع النظام ،خارج القرار الأممي ٢٢٥٤، لن تفضي إلى حل الأزمة السورية وتزيد الأزمة تعقيداً، وناشدت المركزية المجتمع الدولي بضرورة الالتزام بقراراته لحل الأزمة السورية.
-وبخصوص وضع أهلنا في عفرين، لازالت الانتهاكات مستمرة بحقهم ، لذا أكّدت اللجنة المركزية على ضرورة الضغط على الائتلاف، لمنع هذه الانتهاكات ، ولإخراج المسلحين الى خارج المناطق الآهلة بالسكان.
-أكّدت اللجنة المركزية على ضرورة العمل على عودة أهلنا في عفرين وسري كاني /رأس العين وكري سبي وإعادة ممتلكاتهم إليهم.
-توقّفت اللجنة المركزية على الزيارة الناجحة التي قام بها جناب السروك مسعود بارزاني إلى بغداد ، والتقى بسفراء العديد من الدول العربية والأجنبية، وكذلك مع جميع القيادات السياسية العراقية. حيث أجرى الكثير من المصالحات بينهم. وأنّ هده الزيارة تعتبر بداية مشجعة لحل معظم القضايا الخلافية بين الإقليم وبغداد، والتي ستنعكس إيجابياً على استقرار الإقليم وتطوره .
قامشلو ٨ تموز ٢٠٢٤
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا.