بلاغ صادر عن اجتماع المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي
يكيتي ميديا
عقدت المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي- سوريا ، بتاريخ ٣١/٥/٢٠١٩ اجتماعها الاعتيادي بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد و الحرية في سوريا ، ثم ناقشت المواضيع المدرجة على جدول عملها ، الذي تضمن :
بحث المستجدات السياسية على الساحة الدولية ، وما آلت إليه الأوضاع في سوريا ، بعد ثماني سنوات من سياسة القتل والتدمير والتهجير الذي يتبعها نظام الأسد الاستبدادي ، وكذلك المجموعات الإرهابية التي مازالت تعبث بالبلاد اجراماً وتخريباً ، ورأى المجتمعون أن السبيل الأمثل للوصول إلى تسوية شاملة ، وحل دائم للأزمة السورية ، لابد أن يكون عبر مسار جنيف ، والقرار ٢٢٥٤ وبمراقبة دولية .
في الوضع الكردي ، أكد المجتمعون على ضرورة العمل من أجل تعزيز وتطوير المجلس الوطني الكردي وتفعيله باعتباره حاملاً للمشروع القومي ، المعبر عن آمال وطموحات الشعب الكردي ، وكذلك العمل من أجل وحدة الموقف الكردي ، وفي هذا السياق ، اعتبروا المبادرة الفرنسية للحوار بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي إيجابية ، ولاستكمالها يترتب خلق مناخات طبيعية للحوار من قبل ب ي د ، بغية الوصول إلى موقف مشترك ، يخدم القضية الكردية في سوريا ، ويدعم العمل المشترك من أجل نظام ديمقراطي تعددي ، ودستور يثبت فيه حقوق الشعب الكردي وباقي المكونات السورية . وتباحث المجتمعون الوضع في عفرين وما تتعرض لها لكل أشكال الظلم على يد العصابات المسلحة والمرتزقة ، من عبث بالممتلكات وقتل وتهجير للأهالي وعلى مرأى من الجيش التركي المحتل ، مؤكدين أن عفرين مدينة كردية سورية ، ويقع على عاتق الجهات الدولية ذات الشأن بالوضع السوري حماية أبنائها المدنيين ، وإعادة اللاجئين والنازحين منهم إلى مدنهم وقراهم ، وإدارة المنطقة من قبل أهلها بعد إجراء إنتخابات نزيهة وشفافة بإشراف دولي ، وخروج المجموعات المسلحة والجيش التركي من هذه المنطقة .
وفي الوضع الكردستاني ، هنأ المجتمعون فخامة الرئيس نيجيرفان البارزاني ، بانتخابه رئيساً لإقليم كردستان العراق ، معبّرين عن ثقتهم بقدرته على تخطي المصاعب و العمل المشترك و ترتيب البيت الكردستاني وتقويته ، و دعم الشعب الكردي في سوريا ، والاستمرار في المسيرة الذي أرسى دعائمها السروك مسعود البارزاني ، كما ندد أعضاء المنسقية بالأعمال الاجرامية التي يقوم بها نظام إيران بحق أبناء شعبنا الكردي في ايران ، وما يتعرض له الكرد في تركيا من قمع واجحاف بالحقوق القومية ، واجمع اعضاء المنسقية على أهمية إيجاد آليات لوحدة الموقف الكردي وتطوير العلاقات الكردستانية بصيغ ارقى… .
كما استعرض المجتمعون وضع الحركة بشكل عام ، وسبل الارتقاء به في مختلف المجالات ، واتخذوا من أجل ذلك ، مجموعة من القرارات والتوصيات ، التي من شأنها رفع وتيرة العمل والاداء بهدف التواصل الأمثل مع أبناء شعبنا الكردي في الداخل والخارج ، وفي الختام أكد المجتمعون على أهمية دور الإعلام ، ودور منتدى الإصلاح والتغيير كمنبر يعبر عن الرأي والرأي الآخر لكل الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والقومية ، للتعبير عن رؤاها حول مختلف القضايا في البلاد ومنطقة الجزيرة .
المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي سوريا
قامشلو ٢ حزيران ٢٠١٩