أخبار - سوريابيانات

بلاغ صادر عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا /بداية نيسان

عقدت اللجنة المركزية لحزبنا اجتماعها الاعتيادي في 5/4/2015 بحضور أعضائها في كوباني وكري سبي وإقليم كردستان, بالإضافة الى الجزيرة, وبعد استعراض الوضع التنظيمي ومناقشة آليات النشاط بداخله, جرى التوقف حول المجزرة المروعة في حي المفتي بالحسكة, عشية نوروز هذا العام, وترحم الاجتماع على ارواح الشهداء الكرد, وتمنى الشفاء العاجل للجرحى, ودعا الى بذل كل الجهود الممكنة عبر المجلس الوطني الكردي لتقديم الدعم المادي لعائلات الضحايا والجرحى, ورأى ان هذه الجريمة هي ضد الانسانية وتندرج في اطار الابادة الجماعية, وقد ثبت للرأي العام الكردي أن قوات “YPG” غير قادرة على حماية شعبنا, وان استفراد “PYD” بالساحة وتنصله من الاتفاقيات المبرمة مع المجلس الوطني الكردي, ينسجم مع طروحاته السياسية, التي تتبرأ من القضية القومية للشعب الكردي وتصر على سياسات غامضة لا جدوى منها, والتي تتمثل في الأمة الديمقراطية. ليس هذا فحسب بل أن اعلام “PYD” يهاجم جهاراً نهاراً الحل القومي للقضية الكردية, ويسعى ميدانياً الى إلغاء دور القوى السياسية المناضلة, التي حافظت على جوهر القضية وعدالتها وحلها وفق العهود والمواثيق الدولية.
وقد أثنى الاجتماع على صمود رفاقنا في تل تمر وبقائهم فيها لحراسة وحماية منازلهم, ومساهمتهم عبر مراسلي يكيتي ميديا في نقل الحقائق عما تتعرض له البلدة وريفها من هجوم ارهابي شرس من قبل تنظيم “داعش”.
وبشأن وضع الكرد المهجرين من كوباني والرقة وكري سبي, دعا الاجتماع المجتمع الدولي الى تأمين عودتهم الى أماكنهم الاصلية وتعويضهم, واعادة إعمار كوباني, وطالب هذا المجتمع بالالتزام بواجباته الانسانية و الاخلاقية تجاه شعبنا وعموم السوريين, ووضع حدً للتنظيمات الارهابية, وللنظام السوري الذي يتحمل الوزر الاكبر في مأساة سوريا.
وحول لقاء موسكو الثاني الذي سيبدأ يوم 6/4/2015, رأى الاجتماع انه غير ذي جدوى, لان موسكو لا مشروع لديها لحل القضية السورية, وهي شريكة للنظام في جرائمه.
وبشأن وضع المجلس الوطني الكردي, أكد الاجتماع على ضرورة توسيعه وتفعيله وعقد مؤتمره الثالث الذي تأخر كثيراً, ورأى ان فراغ المناطق الكردية وملاحقة الشباب وجرهم بالقوة الى التجنيد واستمرار عمليات الاعتقال و الخطف وفرض الأتاوات والاعتداء على ممتلكات المواطنين وغير ذلك, يتطلب من المجلس الوطني الكردي مواقف نظرية وعملية جريئة وفاعلة لإنقاذ شعبنا وحمايته.
ودعا الاجتماع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة, الى اعادة النظر في سياسته وتفعيل دوره, واظهار مصداقيته تجاه القضية الكردية.
وخلال استعراض الوضع السياسي لعموم المنطقة, رأى الاجتماع ان المحور الايراني تجاوز كل الخطوط الحمراء, وتدخل بشكل سافر في شؤون دول المنطقة, وزرع الحقد والطائفية والانقسام, لتنفيذ مشروعه الفارسي المعادي لتطلعات الشعوب وفي مقدمتها الشعب الكردي.
ومن هنا فأن الدول العربية بقيادة المملكة السعودية وبعض الدول الاسلامية وبمساندة امريكية, اضطرت الى رد العدوان ونفذت عاصفة الحزم بهدف كبح جماح المد الايراني.
8/4/2015
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى