أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

بلاغ : قيادة حزبنا تعقد اجتماعها الشهري بداية كانون الأول

يكيتي ميديا- Yekiti Media
عقدت اللجنة المركزية لحزبنا اجتماعها الاعتيادي في أوائل شهر كانون الأول 2016م. بمدينة قامشلو, وتمت مناقشة ما ورد في تقارير منظمات الحزب ولجانه المنطقية داخل الوطن وخارجه, وجرى الرد عليها أصولاً.
قيم الاجتماع ايجابياً مراسيم إحياء حزبنا والمجلس المحلي لـ ENKS, لأربعينية الرفيق الشهيد بهاء الدين فاطمي وشقيقه عبد الحكيم وجميع شهداء التفجير الإرهابي في صالة السنابل بالحسكة.
لقد عقد اجتماع القيادة في أجواء مشحونة بالغضب الجماهيري والاستياء التام من ممارسات مسلحي PYD العدائية والترهيبية ضد جماهير شعبنا المنكوبة والمحاصرة, وفي وقتٍ يقبع العشرات من قيادات وكوادر ونشطاء المجلس الوطني الكردي في السجون لكونهم يرفضون الظلم والقمع ويتمسكون بالحقوق القومية المشروعة لشعبنا الكردي حيث وقف الاجتماع مطولاً أمام ممارسات PYD المنافية لكل القيم ولروح الكردايتي, ففي أواسط شهر تشرين الثاني داهم مسلحوه مكتب حزبنا في عامودا واعتقلوا العاملين في إذاعة عامودا FM وسلبوا جميع محتوياتها وأغلقوا المكتب, مما حدا بقيادة حزبنا إلى إعادة فتحه فتعرضوا للاعتقال, وعند الاستجواب رفضوا ممارسات PYD وأدانوا المداهمة والاعتقال السياسي, وقد ثمن الاجتماع التجمع الاحتجاجي الذي دعا إليه مكتب الشباب والمرأة أمام مكتب حزبنا في الحي الغربي بقامشلو بتاريخ 18/11/2016م. تضامناً مع المعتقلين وإدانة لممارسات PYD وكذلك التجمع الاحتجاجي الذي حصل من قبل المجلس المحلي في كركي لكي وغيره, وقد رحب الشارع الكردي بهذه الخطوات الاحتجاجية وزارت مكاتب حزبنا وفود شعبية ومن مكونات المجلس وخارجه مبدية تضامنها معنا وإدانتها للاعتقالات السياسية.
وفي يوم الجمعة 2/12/2016م. وبناءً على دعوة المجلس كان هناك موعد لاعتصام أنصار المجلس أمام جامع سلمان الفارسي بقامشلو للاحتجاج على استمرار الاعتقالات فعمد PYD إلى إجهاضه وحشد أنصاره في نفس الزمان والمكان, فحاولت قيادة المجلس تجنب التصادم بين الكرد وقررت الخروج إلى الشارع لإعلان تأجيل الاعتصام أمام الجمهور الذي حضر لأجل ذلك, غير أن اسايش PYD وبإشراف كادرو من كردستان تركيا دفعوا بما يسمى الشباب الثوري التابع لهم ليمارسوا الضرب والشتائم والتخوين, ثم هاجموا مكتب الشهيد سليمان آدي لحزبنا وخلال ساعة من الزمن نفذوا اعتداءً مقيتاً على المدنيين العزل ومن ضمنهم قياديون وأعضاء الحزب والنساء وترافق ذلك بإطلاق النار في الهواء وشوهد بعضهم يحمل القنابل للترهيب, وقد أمعنوا في تحطيم محتويات المكتب واستولوا على كاميرتي تصوير ولم يسلم منهم حتى العلم القومي الكردي الذي شوهوه بالطين, كما تعرض البعض إلى الضرب المبرح والاعتقال, وفي المساء داهموا مكتب المجلس المحلي بعامودا وحطموا بعض الزجاج ثم أنزلوا العلم الكردي وقاموا بحرقه .
ناقش الاجتماع بجدية هذه الممارسات الخطيرة ورأى أن هذا السلوك العدائي مصيره الفشل ويساهم في ازدياد عزلة PYD عن المجتمع الكردي, رغم تسلطه حالياً بقوة السلاح, ودعا إلى استمرار الاحتجاجات السلمية الحضارية داخل كردستان سوريا وخارجها .
وحول الوضع السياسي رأى الاجتماع أن هذه المرحلة مقلقة, لا سيما أن النظام وحلفائه والميليشيات التابعة لإيران مستمرون في حرب الإبادة والتدمير واستهداف المشافي والمدنيين العزل كما يجري في حلب, في وقت يكاد يختفي فيه الدور المطلوب للتحالف الدولي بقيادة أمريكا. إن قيادة حزبنا تضع المجتمع الدولي عموماً وأصدقاء الشعب السوري بشكل خاص, أمام مسؤولياتهم التاريخية من أجل وضع حد لسفك دماء السوريين وحماية المدنيين ومكافحة الارهاب وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية يضمن حقوق جميع المكونات ومن ضنها الحقوق القومية لشعبنا الكردي في إطار نظام اتحادي.
وبشأن محاولات البعض لتسويق دعوات النظام إلى الحوار الداخلي في دمشق رأى الاجتماع أن هذا أمر مرفوض, لأن ذلك معناه مكافأة النظام المجرم وإعادة انتاجه, فالحوار الجاد والمثمر والمقبول ينبغي أن يتم تحت إشراف الأمم المتحدة والدول العظمى كما حصل في جنيف وتسبب النظام في إفشاله.
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
4/12/2016م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى