أخبار - دوليةشريط آخر الأخبار

بوريس جونسون يهدد بالخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق

Yekiti Media

هدد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الخميس بالخروج من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد، 31 أكتوبر، بدون اتفاق. وقال إن حكومته ستولي “أولوية قصوى” لذلك، فيما أكدت بروكسل رفضها طلبه التفاوض مرة أخرى حول بريكسيت.

وصف بوريس جونسون الخميس الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء السابقة تيريز ماي مع بروكسل ب”غير المقبول”، وهدد الاتحاد الأوروبي بالخروج منه بقرار أحادي الجانب في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وقال جونسون إن حكومته ستولي “أولوية قصوى” للتحضيرات للخروج من الاتحاد في حالة عدم التوصل إلى اتفاق مع بروكسل في الموعد المحدد في 31 أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي بداية عاصفة في البرلمان، دعا جونسون الاتحاد الأوروبي إلى إعادة التفكير في رفضه التفاوض مجددا بشأن الاتفاق. وأكد مجددا وعده بإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد بأي ثمن.

وفي حال الخروج بدون اتفاق، هدد جونسون بعدم دفع فاتورة الخروج وقدرها 39 مليار جنيه إسترليني (49 مليار يورو)، التي قالت بريطانيا سابقا إنها تدين بها للاتحاد الأوروبي، وسينفق الأموال بدل ذلك على التحضيرات للخروج بدون اتفاق.

الاتحاد الأوروبي يرفض إعادة التفاوض

رفض الاتحاد الأوروبي الخميس بشكل قاطع طلب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إعادة التفاوض للتوصل إلى اتفاق جديد حول بريكسيت.

وحذر كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي حول الملف، ميشال بارنييه، الدول الأعضاء في التكتل من أن جونسون كان يحاول إثارة الانقسام في صفوفها عن طريق التهديد بالخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.

وأبلغ رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر رئيس الوزراء البريطاني في مكالمة هاتفية، أن قادة الاتحاد الأوروبي لم يمنحوا بروكسل أي تفويض لإعادة التفاوض.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، نبه المفاوض الأوروبي ميشال بارنييه إلى أن مطالب رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون حول تعديل اتفاق بريكسيت “غير مقبولة”، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى الاستعداد لاحتمال خروج بريطانيا من دون اتفاق.

وعين جونسون في حكومته الجديدة فريقا من المحافظين ومؤيدي بريكست المتشددين، الذين يقولون إن الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد عضوية استمرت 46 عاما بدون اتفاق، لن يكون مؤلما بالقدر الذي يحذر منه خبراء الاقتصاد.

كما عيّن جونسون في المناصب الأساسية شخصيات مشككة بقوة في منظومة الوحدة الأوروبية، مثل دومينيك راب (45 عاما) الذي تولى حقيبة الخارجية، وجايكوب ريس موغ (50 عاما) الذي كلف العلاقات مع البرلمان. وفي منصب وزير الداخلية، عين جونسون بريتي باتيل (47 عاما)، التي أعربت في السابق عن دعمها لتطبيق عقوبة الإعدام وصوتت ضد زواج المثليين.

AFP

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى