بيان القمة الخليجيّة يؤكد على الانتقال السياسي وطرد ميليشيات إيران من سوريا
أشار البيان الختامي للقمة الخليجيّة في الدورة 41 التي انعقدت في مدينة العلا بالمملكة العربيّة السعوديّة، إلى أنّ قادة مجلس التعاون الخليجي يؤكدون على دعم الحلّ السياسي في سوريا وإدانة الوجود الإيراني ووحدة سوريا.
وجاء في البيان “أنّ المجلس الأعلى يؤكد على مواقفه وقراراته الثابتة بشأن الأزمة السوريّة، والحلّ السياسي القائم على مبادئ جنيف 1، وقرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي ينص على تشكيل هيئة انتقاليّة للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والتحضير للانتخابات لرسم مستقبل جديد لسوريا يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق”.
وقال المجلس الأعلى إنه يأمل “أنّ تسفر اجتماعات اللجنة الدستوريّة في سوريا عن توافق سريع، وأن يكون ذلك معيناً للجهود المبذولة للوصول إلى حلّ سياسي للأزمة السوريّة ويحقق للشعب السوري تطلعاته المشروعة، كما أكد دعمه لجهود الأمم المتحدة لتحقيق ذلك.”
وفي السياق، جدد المجلس دعمه لجهود الأمم المتحدة للعمل على إعادة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مدنهم وقراهم بإشراف دولي وفق المعايير الدوليّة، وتقديم الدعم لهم في دول اللجوء، ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديمغرافيّة في سوريا.
وشدّد المجلس على رفضه التدخلات الإقليميّة في شؤون سوريا الداخليّة، وكل ما يمس ويهدد الأمن والسلم الدوليين، كما طالب بخروج القوات الإيرانيّة وميليشيات “حزب الله” وكل الميليشيات الطائفيّة التي جندتها إيران للعمل في سوريا.