بيان حول ضرب وإهانة الاسايش لأمهات الكورد واعتقال أبناءهم على خلفية دعمهم لكوباني
تضامنت تل تمر بمجلسها المحلي وحزب اليكيتي مع أهلنا في كوباني ونظموا تظاهرة فما كان من قوات الاسايش التابعة ل ب ي د بفض التظاهرة واعتقال منظميها وشتمهم وضربهم ومن ثم اقدموا على اقتحام بربري لمكتب المجلس المحلي وحزب اليكيتي وما يزال عضو اللجنة المركزية الرفيق بهجت شيخو قيد الاعتقال علماً انه يعاني من امراض تحتاج الى رعاية وأخذ أدوية منتظمة، ولم تكتفي بذلك بل شنت حملة مداهمات فاقت ممارسات البعث لمنازل رفاق اليكيتي وقامت وبكل لا إنسانية واحترام الحرمات لأمهات الكورد حيث شتموا وضربوا والدة الرفيق كاميران شيخو امام ناظره ليتحول المشهد الى مأساة وإصابة الابن بحالة عصبية لم تحتمل مشهد ضرب والدته وأم كوردية.
هذه الممارسات القمعية فاقت كل التصورات خاصة من قبل الاخ الشقيق وكأنها تعبر عن سادية مختزلة بحق بني الجلدة لتسقط كل السخافات التي عملوا بها لتبرير الاعتقالات، فلم تعد الاردوغانية تهمة بعد زيارات ونداءات طلب السلاح والدعم من الترك، لم يعد هناك تجار مخدرات وتجار بشر من مهربين وباتوا مناضلين، سقطت تهمة التعامل مع الجيش الحر بعد التنسيق معه اليوم وغيرها من التهم. فقط الشقيق الكوردي الذي يدافع عن كوباني ويقدم الدعم يتظاهر هو العدو ويجب اعتقاله ،
هذه الممارسات تعبر عن حالة من الانفصام والتخبط في سياسة ال ب ي د في وقت نحن الجميع كورداً نسعى لبناء وحدة سياسية وعسكرية لحماية المناطق الكوردية لكن الواقع وهذه الممارسات لايمكن قبولها وعلى قيادة الاتحاد الديمقراطي تفسيره ووضع حل لها وتقديم اعتذار رسمي لهؤلاء المناضلين وإطلاق سراحهم فوراً والاعتذار لأمهات الكورد قبل كل شيء.
من العار استغلال دماء شهداء أبناء الكورد لتمرير سياسات والتمادي في القمع والاستبداد والعمل بمنطق الجلاد لان هذه الأفعال غريبة عن المجتمع الكوردي ولاتخدم القضية وهي مدانة جملة وتفصيلاً.
الحرية للسجناء السياسيين
منظمة أوروبا لحزب يكيتي الكوردي في سوريا
06.10.2014