بيان حول نفي الرفيق “بدران مستو” الى تركيا قسراً
في سابقة خطيرة منافية لكل القيم السياسية والانسانية والوطنية, مرة أخرى أقدمت قوات YPG التابعة للـ PYD على نفي الرفيق “بدران مستو” مسؤول حزبنا في سري كانيه (رأس العين) قسراً الى تركيا مساء أمس 16/7/2014 ليلاً وذلك بعد اعتقاله بمناسبة مرور أربعين عاماً على تنفيذ قرار الحزام العربي المشؤوم في ظروف اعتقال سيئة مصحوبة بإهانات وشتائم نترفع عن ذكرها.
وتبليغه قرار YPG القاضي بنفيه نهائياً من كردستان سوريا, وتهديده بإيذاء أسرته في حال صدر منه أي تصريح بما جرى له أثناء الاعتقال حتى تاريخ نفيه, أنّ هذا السلوك اللامسؤول بحق رفيقنا والذي سبقه من تهديد لعشرات العوائل في سري كانيه ومناطق كردية اخرى بمغادرة كردستان سوريا, و الذي يهدف إلى تفريغ المنطقة الكردية من المناضلين والشرفاء الكرد, لم يعد ينطلي على أحد, ويصب في مصلحة النظام الذي هو نفسه خلال حكمه الاستبدادي الطويل لم يلجأ إلى تفريغ المنطقة بهذه الطريقة المشينة جهاراً.
إنّنا في حزب يكيتي الكردي في الوقت الذي ندين هذه الممارسات والأعمال الإجرامية بحق المناضلين, نؤكد لشعبنا الكردي بأنّ مثل هذه التصرفات لن تثنينا عن نضالنا المشروع من أجل إحقاق الحقوق القومية الكردية كشعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية في سوريا اتحادية وديمقراطية وتعددية برلمانية, وعن تشبثنا بأرضنا التاريخية مهما غلت التضحيات في مواجهة النظام و ادواته.
كما نناشد كافة القوى الديمقراطية والمنظمات الحقوقية والانسانية و القوى الكردستانية والعالمية في وجه هذه الممارسات الخطيرة وإدانتها.
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
قامشلو 17/7/2014