بيان صادر عن اجتماع منظمات الأحزاب الكوردستانية في سويسرا
إجتمعت منظمات الاحزاب الكردستانية في سويسرا استكمالاً للإجتماع السابق و هو التنسيق فيما بينهم و تسليط الضوء فيما يجري في كوردستان بشكل عام و كوردستان سوريا بشكل خاص و التعرف على أساليب النضال لكل طرف من أطراف الحضور و تعميق العلاقات الأخوية و ترسيخها من أجل التعاون خدمة لقضية الشعب الكوردي في عموم أجزاء كوردستان.
و قد بدأ الإجتماع بدقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد الذين سقطوا دفاعاً عن الحرية و الكرامة و حماية الوطن و الشعب من الهجمات البربرية التي تعرض لها شعبنا الكوردي على أيدي الأنظمة المتعاقبة التي تحتل كوردستان و خاصة النظام الإيراني المتلبس بعباءة الدين و الذين يعد الأكثر إجراماً في المنطقة بسبب سياسة الإبادة و الإعدامات ضد الوطنيين الكورد المخلصين و أيضاً النظام العراقي الذي يسبب المشكل و القلاقل ضد أقليم كوردستان في سعيه لضرب الحركة الكوردية ببعضها البعض و خلط الأوراق و التنيسق بين القوى التي تقف ضد المشروع الكوردستاني الذي يحمله الزعيم الكوردي مسعود البارزاني و كما توقف الإجتماع مطولاً عن أوضاع كوردستان تركيا و الهجمة التركية البربرية على المدن الكوردية و الدمار الذي لحق بمدن مثل جزير و نصيبين و غيرها كما كان تناول الوضع السوري بشكل عام و كوردستان سوريا بشكل خاص من المواضيع البارزة في الإجتماع نتيجة الهجمة الوحشية التي تشنها قوات النظام على حلب و الدمار الذي لحق بالمدينة التاريخية و الحصار المفروض على السكان المدنيين الآمنين و توقف الإجتماع مطولاً على ما يقوم به ب ي د الجناح التابع لمنظمة حزب العمال الكوردستاني من أعمال ضد المواطنين الكورد العزل و المدنيين و التي وصل بهم الحد إلى إعتقال القيادات الكوردية التاريخية الذين لهم دور نضالي مميز في مقارعة النظام و الوقوف بوجهه و المطالبة بحقوق الشعب الكوردي و حتى وهم داخل زنازين النظام السوري من أمثال الأستاذ حسن صالح أو ما قام به مؤخراً من إعتقال رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا الأستاذ إبراهيم برو و نفيه خارج الحدود و التي تعد ظاهرة خطيرة لم يقدم عليه النظام الديكتاتوري السوري و أخيراً ما قامت به من حملة الإعتقالات العشوائية للقيادات الكوردية في المدن الكوردية و الذين لا يزالون رهن الإعتقال لدى حزب الإتحاد الديمقراطي.
إن جميع المؤشرات على أرض الواقع تدل على أن طرفاً بعينه لا يستطيع الدفاع عن الوطن و حماية أمن المواطنين الكورد إلا بمساعة الجميع لبعضهم البعض و ما التفخيرات الأخيرة التي هزت مدن القامشلي و الحسكة إلا دليل آخر على ذلك لأن مثل هذه الأعمال الجبانة و الإرهابية توضح مدى الإحباط الذي وصلت إليه هذه الجماعات الإرهابية والتي لن تزيد شعبنا الكردي في كردستان سوريا إلا إصراراً على المضي قدماً في تحقيق أهدافه المنشودة في بناء الدولة السورية الديمقراطية الفيدرالية والتي تتحقق فيها للشعب الكردي كامل حقوقه القومية المشروعة وفق المعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصِّلة ومواجهة الإرهاب و الإتفاق على دخول البيشمركة المدربين لحماية أهلهم و أرضهم و هذا لا يعني أن سلطات الوكالة غير مسؤولة عن هذه التفجيرات بل أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتقهم للأسباب التالية .
اختطاف قيادات وكوادر المجلس الوطني الكردي والنشطاء الاعلاميين والسياسيين وزجهم في سجونهم .
الرفض القطعي لدخول بيشمركة روج آفا من اجل حماية الوطن والمواطنين .
عدم قبولهم بالأطراف الكردية الأخرى.
التفرد في حمل السلاح والمسؤولية في حماية المنطقة والسكان .
إننا في منظمات الأحزاب الكوردستانية في سويسرا ندين و نشجب هذه التفجيرات الاٍرهابية ونعلن تضامننا الكامل مع أسر الشهداء و الجرحى و نتوجه لهم بالتعازي القلبية و نناشد جميع الأطراف الدولية و الأقليمية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا الأعزل في سوريا و حمايته من الإرهاب و العمليات الارهابية و ندعو ب ي د إلى مراجعة سياساته التي لا تخدم الشعب الكوردي و قضيته العادلة و التي خسر فيها الكورد الكثير من إبنائه و إزهقت أرواح الكثيرين منهم و تم تهجير أغلبهم للهروب من التجنيد الإجباري الذي يفرضه هذا الحزب و نتيجة للمضايقات الأمنية و المعيشية و غلاء الأسعار في المنطقة الكوردية و ندعو الأطراف الكوردية المتمثلة بالمجلس الوطني الكوردي في سوريا و ب ي د إلى العودة للإتفاقات التي أبرمت فيما بينهم في هولير و دهوك من أجل قيام الجميع بواجبهم تجاه وطنهم و شعبهم في كوردستان سوريا.
حزب الديمقراطي كردستاني عراق منظمة سويسرا
المجلس المحلي في سويسرا للمجلس الوطني الكردي في سوريا
حزب الاشتراكي الكردستاني (تركية) psk
حزب الشيوعي كردستاني ( تركيا)
حزب الديمقراطي الكردي في سوريا البارتي
09.10.2016