بيان… قوات سوريا الديمقراطية “لا نحمل أيّة نوايا عدائية تجاه تركيا” ونسعى “لتوحيد سوريا”
Yekiti Media
صرحت قوات سوريا الديمقراطية بأنها تسعى لتوحيد سوريا, وكذبت شن هجمات عبر الحدود على تركيا مؤكدة على الرد في حال التعرض لهجوم من قبل تركيا.
جاء ذلك في بيان نشرته القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية السبت 20 يناير\كانون الثاني, قالت فيه “إنّنا في قوات سوريا الديمقراطية حركة تسعى إلى السلام، وتركّز على هزيمة داعش وتحقيق الاستقرار لسوريا بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي ذي الرقم ( ٢٢٥٤ )، ونسعى إلى توحيد سوريا وتحقيق السلام مع جيرانها”.
البيان أضاف “لا نضمر أي عدائية تجاه أيّة جهة أخرى غير داعش، والتي بفضل بطولات مقاتلينا البواسل، باتت على شفير الهاوية, نحن الآن في شرق سوريا نخوض حرباً ضروساً تهدف إلى هزيمة داعش نهائيًّا، حيث فقدنا عددًا من الشهداء حتى الساعات ال ٢٤ الماضية في هذه المعارك ضد داعش، وهذه العمليات دخلت في مرحلة حاسمة ونحن مستعدون لاستكمالها نهائيّاً”.
وأشار للتهديدات التركية معتبرة إياها بالمفاجأة وغير المبررة للعمليات الهجومية من قِبل تركيا ضد مدينة عفرين السورية، تمنح فرصةً لحياة جديدة لداعش، وهذه التهديدات لا مبرر لها على الإطلاق، ونحن مصمّمون على الحفاظ على الحدود السيادية لسوريا، ولن نسمح بأيّة أعمال عدائية تشنّ من تركيا ضد الأراضي السورية، بما في ذلك ضد عفرين.
قوات سوريا الديمقراطية أكدت “عدم صحة الادّعاءات بقيامهم بشنّ هجمات عبر الحدود”، واعتبرتها “ذريعة لتركيا لجلب قواتها العسكرية وجماعات المعارضة المتطرفة إلى الأراضي السورية، وسيكون هذا عملًا عدوانيًّا ضدنا وضد شعبنا وسوريا أجمع”.
واختتمت قيادة القوات بيانها بالتهديد بالرد في حال التعرض للهجوم قائلة “وإذا ما تعرضنا للهجوم، فلن يكون أمامنا أيّ خيار سوى الدفاع عن أنفسنا وشعبنا، لكننا نعلن أمام العالم أنّنا لا نحمل أيّة نوايا عدائية تجاه تركيا، ولم نتّخذ حتى الآن سوى التدابير الدفاعية عن أنفسنا في مواجهة هجمات عدائية ضد شعبنا”, وأضافت “ندعو تركيا إلى وقف التهديدات التي لا مبرر لها، وندعو المجتمع الدولي أيضاً إلى ضمان إيلاء الاهتمام الكامل لمحاربة داعش التي لم تهزم بعد، وإيجاد حلٍّ سياسي دائم في سوريا لإنهاء معاناة الشعب السوري مرة واحدة وإلى الأبد,ونحن السوريين لا نريد فتح جبهة جديدة، أو نحتاج إليها، بعد سنوات طويلة من الصراع والحرب. لقد حان الوقت، بعد هزيمة داعش، للتركيز على المصالحة السياسية وإعادة بناء بلدنا”.