بيان لمنظمة عامودا بخصوص اعتقال مجدل حاج قاسم

يكيتي ميديا_ عامودا
مع حلول يوم السبت يكون قد أمضى عضو اللجنة الفرعية لمنظمة ريف عامودا لحزب يكيتي الكرُدي في سوريا مجدل حاج قاسم عشرة أيام في سجون اسايش حزب الاتحاد الديمقراطي PYD دون وجه حق أو ادانته بتهمة واضحة سوى التلفيق بتهم رخيصة في استمرارية لنهج مخابرات النظام السوري.
مجدل اعتقل من قبل الاسايش على خلفية مشادة كلامية بينه وبين احد مؤيدي حزب الاتحاد الديمقراطي PYD أمام مبنى الشرطة العسكرية التابعة للجهة ذاتها أثناء مراجعته لهم على خلفية اختطاف ولده القاصر زنار حاج قاسم البالغ 16 عاماً بحجة التجنيد الاجباري.
على خلفية الحادثة وبعد اعتقال الطرفين تدخل بعض اعيان المدينة لتتم مصالحة الطرفين واسقاط الشكوى من قبل مؤيد PYD والذي اطلق سراحه مباشرةً من قبل اسايش مدينة عامودا والتي احتفظت بعضو اللجنة الفرعية لحزب يكيتي بحجة استكمال إجراءاتها والتي كان من المفترض ان لا تدوم أكثر من نصف ساعة حسب زعمهم.
مع مرور عشرة أيام يظل الرفيق مجدل حاج قاسم معتقلاً دون وجه حق وبدون تهمة واضحة  تدينه, الا أن منطق العصابة والاهواء الشخصية والمستندة الى احقاد دفينة تطمح الى ترهيب أبناء الشعب الكرُدي في سوريا هي من أبقته معتقلاً حتى الآن .
أننا في منظمة عامودا لحزب يكيتي الكرُدي في سوريا ندين بشدة اعتقال مجدل ورفاقنا الذين اعتقلوا يوم السبت المنصرم ( انور ناسو – عبدالاله عوجي – محسن خلف – رضوان حمو ) وجميع معتقلي الرأي والضمير في سجون اسايش حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والتي نالت سلطتها بقوة سلاح النظام السوري دون أي شرعية, مؤكدين أن هذه الافعال الترهيبية لن تثني عزيمتنا, معاهدين رفاقنا المعتقلين في الوقت ذاته أننا سنسلك دربهم حتى نيل الشعب الكرُدي لحقوقه المشروعة.
 
منظمة عامودا لحزب يكيتي الكرُدي في سوريا
عامودا 4-6-2016

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى