بيان من عائلة طفل مختطَف من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي
نشرت عائلة طفل مختطف من قبل مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي بياناً، مطالبين المنظمات المعنية بحماية الطفل والأمم المتحدة التدخل للحدّ من هذه الأعمال التي وصفوها باللاإنسانية.
جاء في بيان عائلة الطفل المختطَف محمد ابراهيم جارو الذي يبلغ من العمل 15 عاماً:
“نستنكر وندين الأعمال اللاإنسانية البعيدة تماماً عن أي عرف إنساني أو أخلاقي ما تقوم به عصابات الإرهاب المدعوة حركة أبوجية (قسد) التي تدّعي باعتنائها بالقضية الكردية للدفاع عن حقوق الكرد في سوريا التي تنفذ العكس تماماً ،الإضرار بالشعب الكردي وتنفّذ عمليات خطف وإجبار الأطفال بالقوه لتجنيدهم للقتال”.
وتابع البيان : “فقد تم اختطاف اطفال قاصرين لم يتجاوز اعمارهم الخامسة عشر دون علم ذويهم واخفائهم من مكان عملهم او مناطقهم ومنهم الطفل محمد ابراهيم من سكان مدينة قامشلو”.
وطالب ذوو جارو من الأمم المتحدة ولجان حقوق الطفل والانسان وجميع المنظمات الدولية بالتدخل لكبح جماح هذه العصابات الخارجة عن قانون العرف الإنساني – بحسب وصفهم.