بيان من مركز العدالة لحقوق الانسان والديمقراطية في سوريا( DADMEND) بخصوص اعتقال المحامي موسى حنا عيسى
تلقينا في مركز العدالة لحقوق الانسان والديمقراطية في سورية(DADMEND), وببالغ القلق, نبأ قيام الاجهزة الامنية المتواجدة في مطار القامشلي-الحسكة, بتاريخ 13\10\2014 باعتقال الناشط الحقوقي: المحامي موسى حنا عيسى , وتم اقتياده الى جهة مجهولة, ومازال مجهول المصير حتى الان. والسيد موسى حنا عيسى ,هو ناشط حقوقي وشخصية وطنية معروفة , , ويعمل كقانوني استشاري لدى العديد من الهيئات الحقوقية والمدنية. إننا في مركز العدالة لحقوق الإنسان والديمقراطية في سورية( DADMEND)ندين ونستنكر بشدة, الاخفاء القسري والاختطاف اللاإنساني بحق زميلنا: المحامي موسى حنا عيسى،
وإذ نبدي قلقنا البالغ وتخوفاتنا الشديدة على حياته, ,فإننا نرى في اختطافه واخفاءه قسريا يشكل تهديدا حقيقيا على سلامته وعلى حياته. ونتوجه بالنداء العاجل الى جميع الجهات الحكومية في سورية وجميع الجهات المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان اقليميا ودوليا, من اجل العمل سريعا وعاجلا, والتدخل والضغط من اجل الكشف عن مصيره وإطلاق سراحه فورا, ودون قيد او شرط, حيث أن اعتقاله تعسفيا واخفاءه قسريا يشكل انتهاكا سافرا لجميع القوانين والمواثيق والمعاهدات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان.
وإننا نرى في استمرار احتجازه يشكل تهديدا خطيرا على حياته, ويشكل انتهاكاً لالتزامات المجتمع الدولي بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وتحديدا المواد ( 9 و 14 و 19 و 21 و22 )، كما يشكل هذا الإجراء انتهاكا واضحا لإعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان الذي اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العمومية رقم ( 52 / 144 ) بتاريخ 9 كانون الأول / ديسمبر من عام 1988 وتحديداً في المواد ( 1 و 2 و 3 و 4 و 5 ). لذلك فإننا في مركز العدالة لحقوق الانسان والديمقراطية في سوريا( (DADMENDنطالب بإطلاق سراح المحامي موسى حنا عيسى وجميع الأشخاص المحتجزين في سوريا بسبب أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان ونطالب السلطات السورية أن تضع حدا لجميع ممارسات المضايقة والترهيب التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان .
قامشلي 15 /10 / 2014
مركز العدالة لحقوق الانسان والديمقراطية في سوريا (DADMEND)