بيدرسون يدعو إلى التركيز على الحلول السياسيّة بسوريا
دعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، الثلاثاء، أطراف الصراع في سوريا إلى “التركيز على الحلول السياسيّة” في أعقاب هجمات طالت مخيمات للنازحين شمال غربي سوريا، وأسفرت عن مقتل وجرح 80 شخصاً.
وأعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، عن قلقه تجاه الهجمات التي طالت مخيمات للنازحين شمال غربي سوريا، وأسفرت عن مقتل وجرح 80 شخصاً.
وأكّد المبعوث الأممي عبر تغريد في التوتير على “الحاجة إلى الهدوء ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني في سوريا”.
إلى ذلك قالت نائبة المبعوث الأممي، نجاة رشدي: “إنّ الأعمال العدائيّة في سوريا تقتل مدنيين مرة أخرى”.
كما أضافت رشدي في تغريدة عبر تويتر “أنّ مأساة أخرى مدمرة لكثيرين يجب أن تتوقف المدنيين ليسوا هدفاً”.
ودعت جميع الأطراف إلى “حماية المدنيين أينما كانوا في سوريا”, مؤكدة على الحاجة إلى “وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني”.
وكانت قوات النظام قد استهدفت صباح الأحد الماضي، بصواريخ تحمل قنابل عنقوديّة، مخيم مرام للنازحين غربي إدلب، ما أدّى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
ووثق فريق (منسقو استجابة سوريا) استهداف تسعة مخيمات مجاورة بعضها لبعض، وهي: (مرام، وطن، وادي حج خالد، كفر روحين، مورين، مخيم بعيبعة) وغيرها، وسط حركة نزوح جديدة لمئات النازحين.
وذكر بيان لفريق الاستجابة “إنّ أكثر من 22 خيمة تعرضت لأضرار ماديّة كبيرة”، مشيراً إلى “أنّ عدد العائلات النازحة المتضرّرة من القصف الأخير، أكثر من 3 آلاف و488 عائلة”.