أخبار - دولية

تحذير من استخدام أوراق الايزيديين المسروقة في اللجوء

حذر مسؤول ايزيدي من استخدام الأوراق الثبوتية الخاصة بالايزيديين والتي لم يتسن لهم اصطحابها نتيجة هروبهم المفاجئ من مدنهم، للحصول على اللجوء من قبل أبناء الأديان الأخرى، داعياً الجهات المختصة في الدول الأوروبية التي تستقبل المهاجرين الى التأكد من الانتماء الديني لكل من يتقدم بطلب للجوء والإقامة، لأنه وبحسب معلومات وردت لمؤسسته، فإن هنالك آلاف الأوراق الإيزيدية الشخصية، وقعت تحت سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي، في سنجار 120 كم غرب الموصل، ومناطق بعشيقة وبحزاني.
وقدم خيري بوزاني، مدير عام الشؤون الايزيدية في وزارة الأوقاف بحكومة إقليم كردستان العراق، كشفاً إحصائياً بأرقام الذين خطفتهم “داعش”، والناجين من معتقلات التنظيم الإرهابي، وأعداد الأيتام الذين خلفتهم غزوة الدواعش لأراضي شنكال.
وكشف بوزاني لوكالة “الأناضول” أنه “على وفق أحدث إحصائية والتي انجزت في الأول من سبتمبر الجاري، فإن عدد المخطوفين الايزيديين على أيدي عصابات داعش الإرهابية هو 5383 مخطوفاً ومخطوفة، بضمنهم 3912 من الإناث و2646 من الذكور”.
وأضاف قائلاً: “أما آخر حصيلة لعدد الناجين من معتقلات التنظيم في العراق وسوريا فبلغت 2129 ناجياً، بضمنهم 306 من الرجال، و801 من النساء، و497 من الأطفال الإناث، و525 من الأطفال الذكور”، مشيراً إلى أن “عدد الأيتام اللذين أفرزتهم غزوة داعش على سنجار 816 يتيماً، منهم 482 ذكراً و334 أنثى، وهناك حالياً 400 ألف نازح إيزيدي، و65 ألف لاجئ، و841 بعداد المفقودين، و 1280 قتيلاً، و280 متوفياً لأسباب تتعلق بالنزوح والهروب، و890 جريحاً، و 18 مزاراً تم تفجيرها من قبل داعش، وعدد المقابر الجماعية المكتشفة لحد الآن في سنجار 12 مقبرة”.
العربية نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى