أخبار - دوليةشريط آخر الأخبار

تداعيات كورونا… بلجيكا الأسوأ بين دول العالم الأول ..!

Yekiti Media

في دراسةٍ عالمية قامت بها وحدة البحث والتحليل العالمية الاقتصادية (The Economist Intelligence Unit) حول استجابة دول العالم الأول لأزمة فيروس الكورونا جاءت بلجيكا في التصنيف الأخير بين 21 دولة عالمية كبيرة

حيث مُنحت 2.11 من 4 نقاطٍ بينما كانت الاستجابة الأفضل للنمسا وألمانيا في أوروبا حيث تمّ منحهم 3.56 من 4 نقاط

ردود الفعل البلجيكية على التقرير كانت صاخبة حيث تحدّثت وزيرة الصحة ماجي دي بلوك بأنّ (الأرقام لا تخبر كلّ شيءٍ )

العالم ستيفن فان جوشت تحدّث وفي ردٍّ على الإحصائية أنّ هذا ما يحدث عندما ينخرط الاقتصاديون في أمورٍ لا يفقهون بها ..

أما ردّ المتحدث السابق باسم مركز الأزمات إيمانويل أندريه فقد كان أخف وطأةً ..
الذي ردّ على الوزير ماجي دي بلوك “أنها يجب أن لا تكون سريعة جداً في رفض الحقائق ويجب عليها التعلم من الأخطاء السابقة

“حسنا … الأرقام لا تقول كلّ شيءٍ ، لكنهم يقولون شيئاً. لا يمكننا إنكار كلّ شيءٍ ككلٍّ إذا أردنا أن نتعلًم من أخطائنا”

“وفي هذا الصدد صرّح الاعلامي آشتي تيشي المقيم في بلجيكا بأنّ الأرقام في بلجيكا كانت مخيفة جداً حيث وصل العدد الإجمالي للحالات في بلجيكا منذ بداية الوباء إلى 60.029 وعدد الوفيات الى 9655، وبالمقارنة مع عدد سكان بلجيكا وما يقابلها في دول الجوار من حيث الإصابات وعدد السكان فإنّ النسبة عاليةً جداً.

وقال: لكن علينا أن نكون واضحين ومنصفين، فبلجيكا كانت من الدول السبّاقة لوضع قيودٍ لحظر التجوال وفرض قيودٍ صارمة على حركة المواطنين بين المدن وكانت أول دولةٍ أغلقت حدودها مع دول الجوار ولم يُسمح لأحدٍ بالدخول والخروج منها حتى تاريخ 30 مايو.

وتابع: في حين أنّ الحدود كانت مفتوحة بين هولندا وألمانيا على سبيل المثال. كما أغلقت المدارس والجامعات على عكس بعض الدول التي بقيت فيها المدارس مفتوحة.

وأضاف: كما أنّ الحكوكة البلجيكية كانت في حالة طوارئ دائمة وتمّ فكّ الحظر على مراحل ومع فرض شروطٍ للتعامل مع الفيروس في الأسواق و المحلات والمطاعم. ولا زالت الكثير من المراكز الترفيهية مغلقة.

وزاد: برأيي نسبة الإصابات و الوفيات العالية في بلجيكا تعود إلى الاستهتار بالفيروس منذ بدايته وخاصةً عند عودة السياح البلجيك إلى بلدهم من إيطاليا والصين والدول التي وصل إليها الفيروس مبكراً، دون فحصهم أو وضعهم في الحجر الصحي مما جعل الفيروس ينشر بشكلٍ كثيف وأصبحت السيطرة عليه في غاية الصعوبة.

وقال: كوني كنت على اطّلاعٍ على قيود بعض دول الجوار في هولندا وألمانيا فإنّ بلجيكا كانت الأفضل ، لكن يبدو أنّ التعامل الصحي ضمن المستشفيات كان مختلفاً وهو ما تفوّقت فيه ألمانيا على أغلب البلدان وأثبتت جدارتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى