أخبار - دولية

تدخل السعودية براً في سوريا مشروط بمشاركة أميركية

قدمت السعودية إلى دول التحالف الدولي ضد داعش في سوريا خطة تتحدث عن مشاركة قوات خاصة في الحرب ضد داعش، تقوم على جمع المعلومات وتنظيم القوات المتواجدة على الأرض من المعارضة السورية المعتدلة “الجيش الحر.
وبحسب ما توفر من معلومات، فإن المشاركة السعودية بإرسال قوات برية خاصة إلى سوريا لن تكون بصورة منفردة، وإنما مشروطة بمشاركة الولايات المتحدة، ومحصورة كذلك بمحاربة تنظيم “داعش” في سوريا فقط دون العراق.
وينظر في الخطة السعودية وزراءُ الدفاع لدول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، وذلك في اجتماع حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمقر الحلف في بروكسل، ومن المتوقع أن تعلق الدول الأعضاء في التحالف الدولي على الأفكار السعودية.
ويأتي اجتماع دول التحالف في الإطار السياسي والاستراتيجي، تمهيداً لبحث المقترحات على المستوى العسكري الذي بحثه من قبل رؤساء الأركان.
وتسعى الدول المشاركة في محاربة تنظيم “داعش” خلال اجتماعها اليوم بمقر “الناتو” في بروكسل إلى إعطاء زخم إضافي للتحالف ومناقشة الآلية لوضع قوات على الأرض داخل سوريا، وذلك بمشاركة الولايات المتحدة.
من جانبه قال العميد أحمد عسيري، المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي، إن المملكة جاهزة لإرسال القوات إلى سوريا بمجرد اتخاذ التحالف قرارا بذلك، مشيرا إلى أن التدخل البري في سوريا تحيطه المخاطر كأي عمل عسكري آخر، لكنه شدد على أن إعلان السعودية المشاركة بقوات على الأرض قرار لا رجعة فيه.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في بروكسل بمقر حلف الناتو عقب اجتماع لدول التحالف لمحاربة داعش، أن التحالف الإسلامي ضد الإرهاب سيدخل حيز التنفيذ خلال شهرين، مؤكدا “انتهينا من الجهود الدبلوماسية لتشكيل التحالف الإسلامي ضد الإرهاب”.
وأكد عسيري أن الإيرانيين يدعمون ميليشيات إرهابية في العراق وسوريا.
العربية. نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى