تدفق الأسلحة الأمريكية على العراق قبل هجوم الموصل المرتقب
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الثلاثاء إن حوالي عشرة آلاف بندقية من طراز إم-16 وإمدادات عسكرية أخرى بقيمة حوالي 17.9 مليون دولار وصلت إلى العراق هذا الأسبوع فيما تعزز القوات الأمريكية تدريبها وإمدادها لقوات الأمن العراقية التي تقاتل متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
تأتي أنباء الجهود الأمريكية لتسليح القوات العراقية بعد إفادة تفصيلية غير معتادة الأسبوع الماضي عن الاستعدادات لعملية هذا الربيع لاستعادة السيطرة على الموصل ثاني أكبر المدن العراقية من الدولة الإسلامية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ستيف وارن إن عشرة آلاف منظار و100 ألف مظروف ذخيرة ارسلت أيضا إلى العراق في إطار اتفاق عسكري عاجل اكتمل في 22 يوما أي في ربع في الوقت الأصلي.
وكان العراق قد تسلم بالفعل في يناير كانون الثاني الآلاف من خوذات كيفلر والدروع بالإضافة إلى 250 مدرعة ومركبة مقاومة للألغام.
وقال وارن إن الولايات المتحدة أرسلت 232 صاروخا من طراز هيلفاير للقوات العراقية في 15 فبراير شباط بالإضافة إلى 1570 صاروخا أرسلت العام الماضي. وأضاف أن أجهزة اللاسلكي للعربات المدرعة ستصل الشهر المقبل.
وفي الأسبوع الماضي قال مسؤول بالقيادة المركزية للجيش الأمريكي للصحفيين إن القوات الأمريكية وقوات التحالف ستبدأ قريبا تدريب القوات العراقية التي من المقرر أن تشارك في هجوم لاستعادة السيطرة على الموصل.
وأضاف المسؤول أن هناك حاجة لقوة عراقية وكردية قوامها من 20 ألفا إلى 25 ألفا لشن الهجوم الذي قد يبدأ في أبريل نيسان أو مايو أيار إذا كانت القوات جاهزة.
وشكا العضوان الجمهوريان بمجلس الشيوخ الأمريكي جون مكين وليندسي جراهام في رسالة للرئيس باراك أوباما من أن الجيش “كشف عن خطط الحرب للعدو”.
ورفض وارن يوم الثلاثاء التعليق على ما إذا كانت الإفادة كشفت معلومات أكثر من اللازم أو وصفها بالخطأ.
وقال وارن “اعتقد أنه كان من المهم أن تجري القيادة المركزية الإفادة الأسبوع الماضي. من المهم أن نتحلى بالشفافية بقدر الإمكان مع الصحافة والرأي العام الأمريكي لفهم ما نحاول القيام به.”
ولا تصدر القيادة المركزية افادات بشكل معتاد عن الحملة على الدولة الإسلامية باستثناء عدد الضربات الجوية اليومية.
رويترز