تراجع لافت للنظام في إدلب.. سراقب في قبضة الفصائل
YEKITI MEDIA
بعد سيطرة النظام السوري على المزيد من البلدات في ريف إدلب وحلب خلال اليومين الماضيين، شهدت الساعات الماضية اشتباكات واسعة بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية.
وأعلن مقاتلو تلك الفصائل المدعومة من أنقرة، الخميس، السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية في أول تراجع كبير للنظام السوري في إطار هجوم شنه منذ ديسمبر الماضي، مدعوماً بغطاء روسي من أجل استعادة المحافظ الواقعة شمال غربي البلاد.
وفي حين نفى مصدر عسكري روسي صحة تلك المعلومة، مؤكداً أن النظام نجح في صد هجوم للمعارضة على المدينة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل مدعمة بالقوات التركية تمكنت من استعادة السيطرة على سراقب الواقعة على طريق دمشق – حلب الدولي بشكل كامل، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والملسحين الموالين لها.
كما أوضح أن عملية السيطرة جاءت بتمهيد ناري مكثف من قبل المدفعية التركية، فيما كانت الفصائل قد سيطرت أمس على كل من قرية آفس شمال غرب سراقب، وقريتي الصالحية ومجيزر.
إلى ذلك، أضاف أن قوات النظام بدعم جوي روسي تنفذ هجوماً معاكساً على سراقب، مشيراً إلى سقوط مقتل 36 قتيلاً من قوات النظام و25 من الفصائل جراء الاشتباكات خلال الساعات الماضية.
يشار إلى أن المعارضة المسلحة كانت قد خسرت قبل ثلاثة أسابيع مدينة سراقب التي تقع شمال غربي البلاد، بعد تقدم النظام في مسعاه لاستعادة آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة، وطرد الفصائل المسلحة منها.
وتسبب الهجوم بنزوح قرابة مليون سوري، بسبب القتال في الآونة الأخيرة.
إلى ذلك، شنت الفصائل المسلحة الأربعاء، هجوماً معاكساً على مواقع النظام في بلدة كفرعويد، وتمكنت الفصائل من استعادة البلدة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في المقابل، سيطرت قوات النظام والمسلحون الموالون لها على كل من أم نير وكوكبا بريف إدلب الجنوبي، والشركة والعريمة بجبل شحشبو في ريف حماة الشمالي، تزامناً مع قصف بري وجوي مكثف، كما قصفت الطائرات الحربية قرى سهل الغاب والسرمانية.
العربية نت