ترامب مرشحاً رسمياً للحزب الجمهوري لولاية رئاسيّة ثانية
اجتاز الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، رسمياً عتبة المندوبين اللازمين لنيل ترشيح حزبه لولاية رئاسية ثانية، وهو إجراء شكلي في حملة إعادة انتخابه.
وقالت رئيسة الحزب الجمهوري رونا ماكدانيل، في تغريدة على “تويتر”: “تهانينا لدونالد ترامب على حصوله رسمياً على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة”.
وأضافت، بحسب ما نقلته “فرانس برس”، أنّ “ولايته فلوريدا منحته لتوّها عدد المندوبين الذين يحتاج إليهم”.
وتابعت “حزبنا متّحد، ناشطونا مفعمون بالطاقة، ونحن مستعدّون لأربع سنوات جديدة!”.
وفي الولايات المتحدة يتعيّن حتّى على الرئيس المنتهية ولايته أن يخوض الانتخابات التمهيدية لحزبه للحصول على ترشيحه لولاية ثانية.
وترامب الذي يخوض في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، معركة إعادة انتخابه، لم يكن مهدّداً يوماً بعدم الحصول على ترشيح حزبه لولاية ثانية.
وبعد انسحاب اثنين من ثلاثة مرشحين نافسوا الرئيس في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لم يبق رسمياً في هذه الانتخابات من منافس لترامب سوى الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس بيل ويلد الذي لم يحرز أي نتيجة تذكر.
لا بل إنّ بعض الولايات تخلّت عن تنظيم انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري لعدم وجود منافسة جدية.
وفي الضفة الأخرى، فاز نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية أريزونا، مكتسحاً بذلك الولايات الثلاث التي أجرى فيها الحزب الديمقراطي انتخاباته التمهيدية، بحسب توقعات لوسائل إعلام أميركية.
وفي حين توقّعت شبكتا “سي أن أن” و”أن بي سي” فوز بايدن (77 عاماً) على منافسه الاشتراكي بيرني ساندرز (78 عاماً) في الولاية الواقعة في جنوب غرب البلاد، قالت صحيفة “نيويوك تايمز” إنّ نتائج فرز الأصوات في 56% من الدوائر الانتخابية تشير إلى حصول نائب الرئيس السابق على 42,6% من الأصوات مقابل 30,3% للسناتور عن ولاية فيرمونت.
وقبل ساعات من ذلك، فاز بايدن بولايتي فلوريدا وإيلينوي، معزّزاً بذلك فرصه لمنافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وكان جو بايدن وبيرني ساندرز، الأحد، قد هاجما خلال مناظرة ثنائية بينهما في سياق حملة الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، طريقة إدارة الرئيس ترامب في مواجهة فيروس كورونا الجديد.
واعتبر بايدن أنه من الضروري إعلان “الحرب” على الفيروس و”القيام بما هو أكثر بكثير مما فعله هذا الرئيس”، في إشارة إلى ترامب. وقال نائب الرئيس الأميركي السابق “كنتُ سألجأ إلى الجيش على الفور. الجيش لديه القدرة على بناء مستشفيات بسعة 500 سرير تحتاجها” البلاد.
alaraby