تربه سبي.. تربية الخيول في ريف البلدة
اعتمدت بلدة تربه سبي وريفها منذ القدم كما غيرها من مناطق كُردستان سوريا على تربية الماشية (كالأبقار والأغنام والدواجن) بكثرةٍ وذلك للحصول على منتجاتها للاستهلاك اليومي المعيشي لكلّ أسرةٍ، وفي الآونة الأخيرة اعتمد البعض تربية الخيول بالمنطقة وبالتحديد في الريف الجنوبي لتربه سبي.
كان لموقع يكيتي ميديا استطلاعٌ على ذلك، حيث تحدّث فهد الوادي صاحب مزرعة الخيول العربية لمراسل الموقع في تربه سبي قائلاً: بدأت بتربية الخيول منذ قرابة خمس سنواتٍ ويوجد لديّ حالياً 13 رأس خيلٍ ما بين خيول التدريب للسباقات والخيول الولّادة، وجميعها خيول عربية أصيلة ودولية، وشاركت في العديد من السباقات الخاصة بالخيل ضمن المنطقة.
وأضاف: قمت بشراء قطعة أرضٍ على الطريق العام لتأسيس مزرعةٍ خاصة بالخيول ومجهّزة بكافة الوسائل والمعدّات اللازمة لتربيتها والحفاظ عليها لأنها تحتاج لرعايةٍ واهتمامٍ كبيرين، ولكن بسبب الوضع المادي المتردّي في الآونة الأخيرة تأخّرتُ بتجيهز واستكمال المزرعة، واضطرتُ لتربيتها في أطراف القرى الجنوبية لحين الانتهاء من تجهيز المزرعة.
وأشار إلى لصعوبات التي يواجهها في تربيته الخيول والتي تكمن في أن يكون المربّي مُلمّاً بكيفية تربيتها من كلّ الجوانب، و ارتفاع أسعار العلف الخاص بالخيل، وانعدام الدعم من أي جهةٍ في مجال تربية الخيول.
وتابع: هدفي من تربية الخيول لأنها حيوانات أليفة وصديقة للإنسان ولأنّ ركوب الخيل يعطي للإنسان شعور الثقة بالنفس والراحة النفسية، كما ويكون مصدر رزق لي وذلك في بيع المهور الصغيرة.
يُذكر أنه توجد مزرعتان فقط للخيول في منطقة ريف تربه سبي، كما وتوجد مزارع أخرى في المنطقة الجنوبية وتل حميس..