أخبار - كُردستانشريط آخر الأخبار

تركيا تعلق على استقبال موسكو وفدًا من “مجلس سوريا الديمقراطية

أعربت وزارة الخارجية التركية عن “قلق” من زيارة وفد من “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) إلى موسكو، واستقباله على “مستوى عال” من الجانب الروسي.

وقالت الوزارة في بيان اليوم، الاثنين 31 من آب، إن أنقرة “تتوقع من روسيا أن تتصرف وفقًا لروح مفاوضات أستانة والالتزامات التي تم التعهد بها في اجتماعات تنسيق أستانة وتجنب الخطوات التي تخدم أجندة التشكيلات التابعة لمنظمة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب والتي وصفتها بالإرهابية”.

وتعتبر تركيا “الإدارة الذاتية” (التي يعد مجلس سوريا الديمقراطية أبرز مكوناتها) امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المحظور والمصنف “إرهابيًا”، وهو ما تنفيه الإدارة.

وأضافت الخارجية التركية أن “محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، والوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تضر بالأمن القومي لدول الجوار، فضلًا عن وحدة أراضي سوريا، هو التزام مشترك مسجل في البيانات المشتركة الصادرة في ختام الاجتماعات رفيعة المستوى التي عقدت بصيغة أستانا”.

وأشارت إلى أن “البيان المشترك الذي صدر نتيجة الاجتماع الذي عقده ضامنو أستانة في جنيف، في 25 من آب، تم الإعلان عن موقف مشترك تجاه الأجندات الانفصالية للتشكيلات غير الشرعية في سوريا”.

واعتبر البيان، أن “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، يقودان “مسد”، ووجه لهما اتهامات لهما بـ”اضطهاد السكان المحليين في مناطق سيطرتهما، واتباع نهج انفصالي، وتهديد وحدة أراضي سوريا وأمن دول جوارها، خاصة تركيا”.

وكان وفد من “مسد”، برئاسة رئيسة الهيئة التنفيذية، إلهام أحمد، زار موسكو ووقع مذكرة تفاهم مع “حزب الإرادة الشعبية”، الذي يترأسه قدري جميل، اليوم الاثنين، وبعد اللقاء، توجه جميل وأحمد إلى مبنى وزارة الخارجية الروسية موسكو، والتقيا بوزير الخارجية، سيرغي لافروف.

ويعتبر “مسد” الذراع السياسية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تشكلت في تشرين الأول 2015، وهي الذراع العسكرية لـ”الإدارة الذاتية” المعلنة شمال شرقي سوريا، ويحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى