تصريح: الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا يدين اختطاف الإعلامي أحمد صوفي
تستمر سلسلة الانتهاكات التي يمارسها مسلحوا حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) بحق أبناء الشعب الكردي، حيث أقدم مسلحون تابعون للحزب مساء يوم الثلاثاء ٢ نيسان ٢٠٢٤ على اختطاف الإعلامي أحمد صوفي، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، وذلك أثناء توجهه مع ذويه ورفاقه لتقديم واجب العزاء في إحدى قرى ديريك (المالكية) بمحافظة الحسكة.
يُدين المجلس الوطني الكردي في سوريا بأشد العبارات هذا العمل المنافي لقيم المجتمع الكردي،واستهدافه لمساعي وحدة الموقف الكردي، ويعتبره استمراراً لسلسلة من الانتهاكات التي يمارسها مسلحوا حزب الاتحاد الديمقراطي ضد الحريات الإعلامية والسياسية في مناطق سيطرته، سعياً منه لإسكات أي صوتٍ ينتقد ممارساته بحق الأهالي وفشله السياسي والإداري .
يُؤكد المجلس الوطني الكردي على أن اختطاف الإعلامي أحمد صوفي يُمثل انتهاكا لحقوق الانسان والأعراف الأخلاقية، وفي هذا السياق يُطالب التحالف الدولي بالتدخل لإطلاق سراحه وضمان سلامته. ووقف ممارسات ادارة pyd القمعية ضد المدنيين والإعلاميين، واحترام حرية التعبير والرأي .
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
قامشلو
٢ نيسان ٢٠٢٤