تصريح المجلس الوطني الكردي بخصوص حالات الخطف والاعتقالات الأخيرة في الحسكة
تزامناً مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها المناطق الكردية والارتفاع الفاحش لأسعار المواد الأساسية وفقدان بعضها وتزايد اختطاف القاصرين والقاصرات من قبل مجموعات تابعة لـ pyd واستمرار الانتهاكات الخطيرة بحق المجلس الوطني الكردي وأنصاره حيث أقدمت مجموعة ملثّمة من مسلحي pyd على اختطاف جيندار بركات عضو منظمة الحسكة لحزب يكيتي الكردستاني- سوريا ومراسل موقع يكيتي ميديا من مكان عمله في حي المفتي بتاريخ ١٨ من الشهر الجاري، واقتادوه إلى جهة مجهولة واعتدوا عليها، وضربوه وعذبوه، وسرقوا هاتفه الجوال، بعدها أفرجوا عنه برميه بعيداً عن مدينة الحسكة زهاء ١٥ كيلو متراً.
كما أقدمت مجموعة أخرى ملثمة ومسلحة تابعة للجهة المذكورة يوم الأحد الساعة السادسة مساء تاريخ 16/1/2022 على اختطاف أنس سعيد حمي وهو عضو في منظمة الحسكة لحزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني من محله في حي الصالحية واقتادوه إلى جهة مجهولة خارج المدينة، وانهالوا عليه بالضرب والصعق الكهربائي وسلبوا منه اجهزته الخلوية عدد (٢) ومبلغ (300) دولار و 75000 ل س
إن المجلس الوطني الكردي يدين بأشدّ العبارات هذه الممارسات الترهيبية والأعمال العدائية التي تخدم أعداء الشعب الكردي، وتضر بقضيته، وتدفع ماتبقّى منه إلى المزيد من الهجرة، كما يناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للقيام بمسؤولياتهم لوضع حد لهذه الأعمال الإجرامية والمنافية لكل القيم الإنسانية والديمقراطية.
وفي الوقت ذاته يؤكّد المجلس على مواصلة نضاله السلمي ومساعيه في إيجاد حل عادل وديمقراطي للقضية الكردية في سوريا رغم جميع التّحديّات التي تعترض مساره.
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي
١٩ كانون الثاني ٢٠٢٢