أخبار - كُردستانشريط آخر الأخبار

تصريح صحفي من وفد جبهة السلام والحرية بعد اللقاء بممثلي السفارة الأمريكية والقنصل الفرنسي الخاص في اسطنبول

Yekiti Media

وفد جبهة السلام يلتقي ممثلي السفارة الأمريكية في اسطنبول
في إطار الجولة الدبلوماسية التي تقوم بها جبهة السلام والحرية في تركيا، التقى أمس الجمعة 13 تشرين الثاني وفد الجبهة مع ممثلي السفارة الأمريكية بإسطنبول السادة:

تيرنس فلين وزهرة بيل وايميلي برانديت وراندال كاإيلو. فيما ضمّ وفد الجبهة كلا من السادة: واصف الزاب ومحمد اسماعيل وداوود داود وسليمان أوسو وأمير الدندل وكبرييل كورية.

وهذا هو الاجتماع الثاني الذي تعقده الجبهة مع ممثلي الولايات المتحدة العاملين في الملف السوري بعد اللقاء الأول الذي جرى في الحسكة بعد أيام من تأسيسها.
عرض وفد جبهة السلام والحرية، رؤيتها السياسية بإيجاز, وشرح أهدافها والغاية من تأسيسها، وأكّد بأنّ الجبهة بمكوناتها السياسية تعكس حقيقة التعدد القومي في سوريا، وتضم قوى سياسية عملت معاً وتعززت علاقاتها وتفاهماتها في سياق الثورة السورية والعمل في أطر المعارضة الوطنية. وأكّد بأنّها تسعى إلى الحفاظ على السلم الأهلي، ونشر ثقافة العيش المشترك، وإنها منفتحة للعمل مع جميع قوى المعارضة الديمقراطية في سوريا من أجل توسيع قاعدة المشتركات بينها للنهوض بمشروع وطني جامع يعبر عن تطلعات السوريين بكل مكوناتهم. كما أكّد بأنّ الجبهة تتطلّع إلى إقامة أفضل العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية التي نعي أهمية دورها في حلّ الأزمة السورية.

من جانبه، أثنى الوفد الأمريكي على الرؤية السياسية للجبهة واعتبرها قريبة جداً من رؤية الولايات المتحدة لحل الأزمة السورية، وأنّ المبادئ الواردة في الرؤية السياسية للجبهة تعتبر أساسية لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة.، وأكّد بأنّه وبغض النظر عن نتائج الانتخابات الأمريكية، فإنّ السياسة الأمريكية لن تتغير حيال الأزمة السورية، وهي مستمرة بالالتزام بتنفيذ القرار 2254 كخارطة طريق للحل السياسي في سوريا، والاستمرار في دعم المعارضة السورية باعتبارها الكيان الشرعي لتمثيل ملايين السوريين. وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة تولي أهمية كبيرة لدعم الاستقرار في شمال شرق سوريا من خلال دعم الحوار الكردي-الكردي باعتباره جزءاً من حوار شامل سوف يشمل كافة مكونات المنطقة من عربٍ وسريان آشوريين وغيرهم إضافة إلى المجتمع المدني، وأكّد على أنّ جبهة السلام والحرية قادرة على القيام بدور هام على صعيد توحيد المعارضة السورية.

كما التقى وفد الجبهة مع القنصل الفرنسي أنطوان مسؤول الملف السوري في اسطنبول وابدى إعجابه بالرؤية السياسية للجبهة ودعمهم لهذه التوجهات لحل الأزمة السورية وفق القرارات الدولية لا سيما القرار ٢٢٥٤ وكما أبدى دعم الحكومة الفرنسية للحوار الكردي الكردي كخطوة في اتجاه توحيد المعارضة السورية برمتها.

يجدر بالذكر بأنّ الإعلان عن تأسيس جبهة السلام والحرية تمّ في 28 تموز 2020 وتتكوّن من: تيار الغد السوري والمجلس العربي في الجزيرة والفرات والمجلس الوطني الكردي في سوريا والمنظمة الآثورية الديمقراطية.

اسطنبول 13/11/2020
جبهة السلام والحرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى