تصريح من الأمانة العامة للمجلس الوطني من أجل الكشف عن مصير المعتقل عبد الحميد عيدي..
بتاريخ 12 حزيران أقدم مسلحو حزب الإتحاد الديمقراطي بإطلاق النار على عبد الحميد مروان عيدي عضو حزب يكيتي الكُردستاني – سوريا في مدينة عامودا، وأصابوا سيارته بطلق ناري، وبعد نجاته من المحاولة تم اعتقاله فيما بعد واحتجاز سيارته في تحدي صريح للحريات العامة، وبث القلق والخوف في نفوس أبناء شعبنا من قبل مسلحي الإتحاد الديمقراطي، في وقت يعاني فيه شعبنا من ظروف إقتصادية مزرية وتحديات أمنية وسياسية وحالة عدم الاستقرار نتيجة ممارسات وسياسات إدارة الإتحاد الديمقراطي التفردية والترهيبية.
وبالرغم من النداءات والاحتجاجات وحملات التضامن لإطلاق سراح عبد الحميد عيدي وجميع المعتقلين في سجون حزب الإتحاد الديمقراطي، إلا أنها لم تبال بذلك وتستمر في التنكر لمصيره حتى اليوم.
إننا في المجلس الوطني الكُردي، في الوقت الذي ندين بشدة الممارسات الترهيبية بحق أبناء شعبنا وتضييق الخناق عليهم من قبل إدارة حزب الإتحاد الديمقراطي، فإننا نطالبها بالكشف عن مصير عبد الحميد عيدي وإطلاق سراحه مع جميع المعتقلين في سجونها، كما نطالب الجانب الأمريكي بالضغط على إدارة ب ي د وقسد للكف عن ملاحقة واعتقال كل من يخالفهم .
1 – 7 – 2022م
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُردي في سوريا