تفاصيل المؤتمر الصحفي الذي عقده رئاسة المؤتمر الرابع عشرلحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
يكيتي ميديا – Yekiti media
قامشلو 25/11/2015
انسحب الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا من المجلس الوطني الكردي وأعاد انتخاب عبد الحميد درويش سكرتيراً للحزب ، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئاسة المؤتمر الرابع عشر للحزب على هامش انتهاء أعمال المؤتمر الذي دام 4 أيام وذلك في قاعة المؤتمرات بمدينة قامشلو.
وفي البيان الصحفي الذي تلاه أحمد بركات باللغة العربية ومعصوم سليم باللغة الكردية أكد على الصعيد القومي الكردي على طرح مبادرة لبناء مركز للقرار السياسي الكردي مع القوى والأحزاب الفاعلة داخل المجلس الوطني الكردي وخارجه، والانفتاح على كافة الأطراف دون استثناء ، وأشار البيان بأنه وبعد قناعاتهم بانسداد أفاق العمل في المجلس الوطني الكردي من جانب الحزب فإن المؤتمر قرر الانسحاب من المجلس الوطني الكردي متمنين لهم النجاح.
أما من ناحية الدفاع والحماية فقد ثمن بيان المؤتمر على التضحيات الجسام(حسب تعبيرهم) التي تقدمها وحدات حماية الشعب والمرأة وأكد على موقفه الرامي إلى ضرورة بناء مرجعية سياسية جامعة لهذه الوحدات.
وحول موقف الحزب من الادارة الذاتية فقد ذُكر في البيان أن المؤتمر كلف اللجنة المركزية التي انبثقت عنه بدراسة سبل التعامل مع هذه الادارة، ودعا البيان بأن تقوم في الوقت نفسه هذه الادارة بحماية مصالح المواطنين والدفاع عنهم بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والدينية.
أما في المجال التنظيمي فقد أكد البيان أن المؤتمر الرابع عشر للحزب قد أقر نظاماً داخلياً وبرنامجاً سياسياً جديدين ، وانتخب لجنة مركزية جديدة موسعة ، ووافق المؤتمر وبالإجماع (بحسب البيان) على إعادة انتخاب عبد الحميد درويش سكرتيراً عاماً للحزب.
وفي نهاية البيان وجه المؤتمر العديد من رسائل الشكر لكافة الأحزاب الكردستانية وغيرها من الأحزاب المشاركة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
وفي إطار رده على أسئلة الصحفيين حول مصيرهم في الإئتلاف بعد الانسحاب من المجلس الوطني الكردي قال أحمد سليمان أننا كحزب لنا دور في الوثيقة الموقعة بينها وبين المجلس الوطني الكردي ونأمل أن يتطلع الإئتلاف من هذه الناحية لموقفنا وليس أن ينظر إلى موقفنا باعتبار انسحابنا من المجلس ، وأردف قائلاً أنه بإمكانهم المضي قدماً في الدور الفعال الذي كانوا يمارسونه في الإئتلاف من خلال ممثلهم الذي وصف بالحكيم من قبل الإئتلاف على حد تعبيره.