تفحم 13 تلميذا إثر اصطدام حافلة مدرسية بسيارة وقود شمالي مصر
البحيرة(مصر)
ارتفع عدد وفيات حادث تصادم حافلة مدرسية بسيارة محملة بالبنزين، في البحيرة، شمالي مصر، إلى 16 طالبا “تفحموا”، بخلاف 17 مصابا، في حصيلة أولية بحسب مسؤول بوزارة الصحة المصرية، فيما أعلن الجيش المصري الدفع بطائرة مجهزة طبيا للمعاونة فى نجدة وإنقاذ مصابي الحادث.
وكان مصدر طبي بالبحيرة، قال في تصريح سابق للأناضول إن جثثا لتلاميذ بمدرسة خاصة تفحمت، جراء اصطدام حافلتهم المدرسية بسيارة محملة بالبنزين، في محافظة البحيرة بدلتا النيل.
وقال محمد سلطان، مدير الرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة والمتحدث باسم الوزارة، اليوم الأربعاء، إن “سيارات الإسعاف نقلت 16 جثة، و17 مصابا، في الحادث الذي وقع على طريق مصر- الإسكندرية، الزراعي، في محافظة البحيرة، أمام قرية المفتي”.
وكان مصدر طبي قد قال للأناضول في وقت سابق إنه تم نقل 13 جثة متفحمة إلى المستشفيات، قبل أن ترتفع حصيلة قتلى الحادث.
وأضاف سلطان، لوكالة الأناضول، أن المصابين والضحايا، تم نقلهم إلى مستشفيي كفر الدوار، ودمنهور التعليمي، موضحا أن وزارة الصحة دفعت بتعزيزات من سيارات الإسعاف، لموقع الحادث.
وتابع قائلا: “لا تزال فرق الإسعاف تجري عمليات إنقاذ التلاميذ المصابين جراء الاصطدام”.
في الوقت نفسه، أعلن الجيش المصري الدفع بطائرة مجهزة طبيا للمعاونة فى نجدة وإنقاذ مصابي الحادث.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش في بيان له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن “الفريق أول صدقي صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أصدر أوامره بإقلاع طائرة مجهزة طبياً للمعاونة فى نجدة وإنقاذ مصابي حادث التصادم الذى وقع صباح اليوم بالبحيرة”.
ونقل التليفزيون الرسمي المصري، أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس الوزراء إبراهيم محلب وعادل العدوي وزير الصحة، بالتوجه إلى البحيرة (شمالي مصر)، لمتابعة الأوضاع والوقوف على أسبابه.
في الوقت الذي نقل عن اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة، إن “جميع الجثث في حالة تفحم كاملة، ومن بين المصابين حالة نسبة الحروق فيها 90%”.
وأضاف: “تم التعرف على 3 جثث من المتفحمين، من أسرة واحدة”.
ووفقا لآخر إحصائية معلنة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (حكومي) عام 2011، فإن مصر هي أعلى دولة في منطقة الشرق الأوسط في نسبة الإصابات والوفيات الناتجة عن حوادث الطرق، حيث بلغ عدد الوفيات في ذلك العام 7115 حالة، بمعدل 8.8 حالة لكل 100 ألف نسمة، وبمعدل 19.5 حالة وفاة يوميًا.
وترتفع معدلات حوادث الطرق في مصر لأسباب عدة بينها سوء حالة الطرق وتهالكها، فضلا عن رعونة القيادة في حالات أخرى.