أخبار - دولية

تقديم مقترح قرار من 3 دول أوروبيّة إلى وكالة الطاقة ضد برنامج إيران النووي

قدّمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قراراً ضد البرنامج النووي الإيراني إلى مجلس محافظي الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة لعدم تعاونها مع الوكالة الدوليّة.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسيّة، أمس الاثنين، نقلاً عن مصادر دبلوماسيّة، أنّ هذا القرار، الذي تم تقديمه رسمياً إلى مجلس المحافظين، ينتقد طهران.

وكان علي شمخاني، كبير مساعدي مرشد النظام الإيراني، قد هدّد هذه الدول الأوروبيّة الثلاث، في 1 مايو/أيار، حيث قال: إنّ “طهران ستقدم رداً جدياً وفعالاً على القرار المقترح”.

وكتب على منصة (إكس) “إذا كانت بعض الدول الأوروبيّة التي لديها سوء فهم، عشيّة الانتخابات الرئاسيّة الإيرانيّة، تريد تبني موقف عدائي تجاه برنامج إيران النووي السلمي في الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة، فإنّها ستواجه موقفاً جدياً وفعالاً من بلادنا”.

ومن الجدير بالذكر أنّ بعض وسائل الإعلام في إيران قد أفادت في وقت سابق أنّ مسؤوليّة المفاوضات النوويّة الإيرانيّة قد أسندت إلى (شمخاني).

من جهته، قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة، أمس الاثنين، حول القرار الذي اقترحته ثلاث دول أوروبيّة ضد إيران: إنّ “القرار في هذا الصدد هو من مسؤوليّة الدول الأعضاء، وواجب الوكالة الوحيد هو الامتثال للقرار المقترح إذا تمت الموافقة عليه”.

وتشير نتائج التقرير السري الأخير للوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة إلى أنّ إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب ولم تتخلّ عن قرارها بمنع وصول عدد من مفتشي الوكالة ذوي الخبرة.

وبالإشارة إلى هذا التقرير، كتبت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أنّ “إيران تمتلك حالياً أكثر من 142 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو ما يظهر قفزة قدرها 20 كيلوغراماً مقارنة بالتقرير السابق للوكالة الدوليّة في فبراير الماضي”.

ويمكن تحويل اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60% بسرعة إلى يورانيوم بدرجة نقاء 90%، والذي يستخدم في إنتاج الأسلحة النوويّة، في بضع خطوات قصيرة.

وفيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، يوم 27 مايو/أيار أنّ “أمريكا طلبت من الدول الأوروبيّة عدم زيادة الضغط على إيران بسبب تطوير برنامجها النووي خلال اجتماع الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة”.

ووصف ماثيو ميللر، المتحدث باسم وزارة الخارجيّة الأمريكيّة، في 28 مايو/أيار، هذا التقرير بأنّه كاذب، وأضاف “لم نمارس ضغوطاً على أي دولة للتصويت ضد أي قرار (حول برنامج إيران النووي) أو الامتناع عن التصويت عليه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى