تنظيم داعش الإرهابي “يعدم” خمسة إعلاميين في دير الزور بطرق مختلفة
يكيتي ميديا
قام تنظيم “داعش” يوم أمس بالإعلان عن قتله لـ 5 من الإعلاميين السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرته بمدينة دير الزور، ونشر التنظيم تسجيلاً مصوراً يظهر إعدام السوريين الخمسة بأساليب صادمة.
ونوّع التنظيم طرقه في قتل النشطاء الـ 5، حيث ينافس التنظيم نفسه في كل تسجيل جديد لعمليات القتل التي يقوم بها وهو في هذا التسجيل كان أكثر دموية ورعباً مما سبقه، ويقول مراقبون أن ذلك يدل بوضوح على مدى خشية التنظيم من الناشطين والإعلاميين.
ويأتي نشر داعش لهذا التسجيل بالتزامن مع مجزرة قام بها الطيران الروسي يوم أمس السبت في بلدة “القورية” بدير الزور حيث استشهد أكثر من 70 شخصاً بحسب الناشطين.
والضحايا الخمسة الذين أعدمهم داعش كانوا معتقلين لدى التنظيم منذ أكثر من سنة بتهم متنوعة من التآمر إلى نشر أخبار دون علمه وهو ما اعتبره “خيانة” له، وهم:
“سامي جودت رباح”: إعلامي مستقل تم إعدامه بتفخيخ الحاسب المحمول الخاص به وتفجيره.
“سامر محمد العبود”: ويعمل مدير شبكة “تفاعل التنموية” تم إعدامه ذبحاً بالسكين.
“محمد مروان العيسى”: مراسل لموقع “الجزيرة نت” تم إعدامه ذبحاً بالسكين.
“محمود شعبان الحاج خضر”: مسؤول عن إذاعة “الآن إف إم” في مدينة دير الزور تم إعدامه خنقاً بجنزير حديدي حتى الموت.
“مصطفى حاسة” ويعمل مع منظمة “هيومن رايس ووتش” تم إعدامه بتفخيخ الكاميرا الخاصة به وفجروها به.