أخبار - دوليةشريط آخر الأخبار

تهديد أمني يتهدد جنبلاط واستخبارات غربية تطالبه بالحذر

Yekiti Media

كشف موقع صحيفة “إندبندنت عربية”، عن وجود خطر أمني يتهدد الزعيم الدرزي وليد جنبلاط من قبل نظام الأسد، وذلك وفق ما ذكره الموقع نقلاً عن مصدر قيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يرأسه جنبلاط.

وأشار المصدر، إلى وجود معلومات عن نية النظام اغتيال جنبلاط، الذي تلقى سابقاً تحذيرات من أكثر من مصدر استخباراتي عربي وغربي حول ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، مبيناً أن هذا الخطر جاء عقب ما صرح به جنبلاط من مواقف واضحة تجاه النظام ورئيسه بشار الأسد.

وقالت المصادر، إن “جنبلاط سبق أن لمّح إلى وجود أمر عمليات صادر من نظام الأسد لافتعال فتنة في جبل لبنان، كُلّف بتنفيذ مخططاته عدد من حلفاء الأسد في لبنان”.

وتضع المصادر “العراضة التي حصلت في الجبل، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من قبل أنصار الوزير السابق وئام وهاب، رئيس حزب التوحيد العربي، في سياق افتعال فتنة درزية – درزية”.

ولفتت إلى أن الجبهة الدرزية التي أنشأها النظام من وهاب ورئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان، إضافة إلى بعض الشخصيات الدرزية الأخرى التي تدور في فلك الأسد، تستهدف تطويق الحزب الاشتراكي وزعيمه جنبلاط، المستهدف مباشرة من النظام

ورأت المصادر أن “تصعيد جنبلاط تجاه النظام السوري، وإعلانه أنه لن يسلك طريق الشام، في 9 فبراير/شباط الحالي، هو رسالة واضحة إلى الأسد أنه لن يرضخ لتلك التهديدات وأنه مستمر بالمواجهة”.

وتشير المصادر، إلى أن أحد أسباب التوتر الحاصل بين جنبلاط ورئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، هو عدم اتخاذ الأخير مواقف تجاه التهديدات نظام الأسد المستمرة لرئيس الاشتراكي، وذهابه أبعد من ذلك بملاقاة تلك المخططات بمزيد من الضغط على جنبلاط وتوزير أحد أبرز خصومه، صالح الغريب، في وزارة الدولة لشؤون النازحين، التي تشكل حساسية له كونه من أبرز الداعمين للنازحين السوريين في لبنان.

أما في ما يتعلق بالبيان التضامني مع جنبلاط، الذي وقّعه أفراد من النخبة السورية، فتوجّهت المصادر الحزبية بالشكر إلى كل من يقف إلى جانب الأحرار في لبنان، مؤكدة استمرار جنبلاط في دعمه الثورة السورية وعدم تراجعه عن موقفه بأحقية الشعب السوري بالتحرر من نظام الأسد.

وكان جنبلاط، قد قال في 9 فبراير/ شباط: “لن أجبر أحداً على التقيد بأدبياتي تجاه النظام السوري. وأعلم أن الأواصر الاجتماعية والأسرية بين جبل لبنان وجبل العرب موجودة منذ سنوات، لكن اسمحوا لي أن أبقى في بيتي على موقفي، إذ لن أسلك طريق الشام ولست عقبة أمام أحد في ذلك”.

واتخذ جنبلاط منذ بدء الثورة السورية منتصف مارس/ آذار 2011، موقفاً معارضاً لنظام الأسد بسب جرائمه التي ارتكبها ضد السوريين، ودعا جنبلاط مراراً أبناء الطائفة الدرزية في سوريا إلى عدم مساعدة النظام على قمع الثورة، وحذرهم من الانخراط في الحرب التي يخوضها النظام ضد الشعب السوري.

alsouria

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى