أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

تواصل العدوان التركي لليوم الـ 33 على مدينة عفرين الكُـردستانية

Yekiti Media

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة لا تزال متواصلة بين القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، ووحدات حماية الشعب من جهة أخـرى على محاور في منطقة عفرين.

ورصد المرصد السوري تركز الاشتباكات على محاور في القطاعين الشمالي والغربي من ريف عفرين، في ناحيتي شرَّا وجنديرس، في محاولة من القوات التركية تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، بعد سيطرتها على أكثر من 14% من مجموع قرى منطقة عفرين، خلال شهر كامل من العمليات العسكرية فيها.

وبدء الجيش التركي عدوانا عسكريا تحت مُسمى “غضن الزيتون” منـذ 20 كانون الثاني الماضي إلى جانب مشاركة فصائل دُرع الفرات ضد مدينة عفرين الكُـردستانية.

وأضاف المرصد: هذا القصف المتواصل، والذي سبقه قصف جوي طال مناطق سيطرة وحدات الحماية في عفرين، يأتي بعد انتشار قوات موالية لنظام الأسد في الجبهات وخطوط التماس مع قوات عملية “غصن الزيتون” في نواحي شرا بشمال شرق عفرين، وراجو بشمال غربها، والشيخ حديد بغربها وجنديرس بجنوب غرب عفرين.

وأكـد المرصد أحتلال قوات العدوان لــ 49 قرية بالإضافة لبلدة بلبلة، بما يعادل نحو 14% من مجموع قرى عفرين، كما نشر المرصد السوري يوم أمس الثلاثاء، عن استكمال القوات التركية المدعمة بالفصائل السورية الإسلامية والمقاتلة المعارضة، وصل مناطق سيطرتها على الشريط الشمالي من منطقة عفرين مع الحدود التركي، لتفرض سيطرتها على نحو 50 كلم من هذه الحدود، ولتتوسع سيطرة القوات التركية لأكثر من 150 كلم متواصلة من غرب نهر الفرات وصولاً لمنطقة شنكال في شمال غرب عفرين، وجاءت السيطرة في أعقاب توسعة القوات التركية لسيطرتها وتمكنها من فرض سيطرتها على منطقة عرب ويران الفاصلة بين جبل برصايا وباقي مناطق سيطرة قوات عملية “غصن الزيتون”، الشريط الحدودي الشمالي لعفرين مع تركيا ولتتوسع سيطرة القوات التركية والفصائل المساندة لها والمشاركة في العملية، لـ 45 قرية على الأقل إضافة لبلدة بلبلة، وتسعى القوات التركية بشكل مستميت لفرض سيطرتها على كامل الشريط الحدودي بين عفرين ولواء إسكندرون والجانب التركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى