توالي الاستقالات داخل حركة التغيير في إقليم كُردستان
قدّم العضو المؤسس في حركة التغيير والمتحدث الرسمي باسمها عدنان عثمان استقالته من الحركة.
وهذه هي ثاني استقالة خلال أقل من أسبوع داخل الحركة التي تنشط في إقليم كُردستان إذ سبق عثمان استقالة القيادي في التغيير جلال جوهر.
وتأتي الاستقالتان بعد انتخاب دبان محمد رئيساً لكتلة التغيير في برلمان الإقليم بعد استقالة الرئيس السابق علي حمه صالح.
وقال مصدر في حركة التغيير “إنّ عثمان قدّم استقالته إلى منسق الحركة عمر سيد علي بسبب الخلافات، والتي ظهرت مؤخراً إثر انتخاب رئيس جديد لكتلة التغيير في برلمان كُردستان إضافة إلى تدخل سيد علي في شؤون المجلس الوطني”.
كما أوضح المصدر “أنّ اتخاذ القرارت بشكل انفرادي من قبل المنسق العام للحركة أغضب عدد من القياديين”.
وكشف مصدر مطلع في حركة التغيير في نهاية شهر آب الماضي أنّ رئيس كتلة الحركة في برلمان إقليم كُردستان علي حمه صالح قدّم استقالته من منصبه.
وقال المصدر “أنّ صالح استقال من رئاسة الكتلة نزولاً عند رغبة الحركة بعدما رفض طلبها في سحب توقيعه لاستجواب رئيس حكومة إقليم كُردستان مسرور بارزاني في البرلمان”.
وكان أعضاء في برلمان الإقليم قد جمعوا تواقيع قبل أيام لاستجواب رئيس حكومة الإقليم ووزير المالية والاقتصاد آوات شيخ جناب الذي ينتمي لحركة التغيير على خلفية تأخر دفع الرواتب وتقليلها بنسبة 21 بالمئة.
وصوت أعضاء برلمان إقليم كُردستان عن حركة التغيير في السابع من شهر سبتمبر/أيلول الجاري على انتخاب البرلماني دبان محمد رئيساً لهم بدلاً من المستقيل علي حمه صالح.
shafaaq