أخبار - سوريا

توقيف أحد”أثرياء الحرب”بتهم فساد و اختلاس فاقت ملياري ليرة.. والاعترافات تطال وزراء بالنظام

Yekiti Media

أوقفت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، أحد أثرياء الحرب في مناطق سيطرة النظام، وفي سجله قضايا تلاعب واختلاس فاقت ملياري ليرة سورية.

ونقلت صحيفة “الأيام” الموالية للنظام أمس، عن مصادر مطلعة أن إحدى الجهات الأمنية أوقفت المدعو (م.أ) مكتفية بأول حرفين من اسمه، وهو أحد الأشخاص الذين كوّنوا ثروات كبيرة خلال السبعة سنوات الماضية، بمساندة مسؤولين ووزراء بحكومة الأسد.

إلا أن معلومات حصلت عليها “السورية نت” تؤكد أن رجل الأعمال يدعى محمد أمين، وينحدر من قرية حطلة بريف دير الزور، و تربطه علاقة قوية مع وزير داخلية النظام محمد الشعار، ويعتبر من المقربين لإيران وأذرعها في سوريا.

ونوهت الصحيفة، أن أمين أوقف على ذمة التحقيق برفقة موظفين في المصرف التجاري السوري نتيجة تلاعب واختلاسات في الاعتمادات المصرفية، وأن المبلغ المكتشف فاق ملياري ليرة سورية، لكن وبعد عدة أيام حصل الموقوف على إخلاء سبيل من القضاء.

وأضافت الصحيفة أن ” بعد خروجه من السجن تم توقيفه لدى إحدى الجهات الأمنية للتحقيق في قضايا عدة منها ملابسات خروجه من السجن رغم إدانته الواضحة، حيث أعترف الموقوف بقضايا رشاوى عدة طالت بعض الوزراء، كما اعترف بقضايا اختلاسات ساهمت في تشكيل ثروته”.

الموقوف يمتلك حالياً شركات عدة منها شركة حراسة أمنية مرخصة أصولاً، وشركات نفط ومواد غذائية واستيراد وتصدير، علماً أنه من محافظة دير الزور، وكان يملك محل بيع أدوات كهربائية قبل الحرب، لكن سرعان ما تحول إلى أحد حيتان الحرب، فتضخمت ثروته ليصبح أحد أبرز رجال الأعمال الذين يترددون إلى مكاتب الوزراء بشكلٍ دائم.

يشار أن الفساد منتشر بشكل كبير في مؤسسات الدولة التي تسيطر عليها حكومة الأسد خاصة مع غياب الرقابة وترهل نظام المحاسبة والمتابعة، وعادة مايستغل مسؤولي النظام ووزراءه منصبه لاختلاس الأموال وتشكيل ثروة طائلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى