ثماني سنوات علــى اختطاف الناشط أمير حـامـــد
Yekiti Media
دعت عائلة الناشط الكُـردي أمير حامد في الذكرى السنوية الثامنة لاختطافه، في بيان إلى كشف مصير ابنها الذي اختطفته استخبارات وحدات حماية الشعب YPG التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في كُـردستان سوريا، ولا يزال مصيره مجهولا إلى الآن.
وجاء في بيان العائلة: “مع اقتراب العام التاسع لاختطاف شقيقنا أمير حامد من قبل استخبارات وحدات حماية الشعب (YPG) لا يزال وضعه ومصيره مجهولاً منذ اختطافه بتاريخ 11-01 2014 وحتى اللحظة، مع أن العائلة أصدرت الكثير من البيانات تناشد هذه المنظومة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية والحقوقية لتبين مصيره وتبيان الحقيقة”.
وأضاف البيان، أنه “لا جواب لديهم بالرغم من إصدار بيانات من قبل قائد سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، والاعتراف بأنهم مسؤولون عن خطفه وخطف فؤاد إبراهيم بتاريخ 10-01-2020 وتشكيل لجنة للتحقيق، ومحاولة معرفة مصيرهم وإبلاغها للرأي العام، ولكن للأسف لا جواب حتى اليوم”.
وطالب البيان “السلطات التي تدير المنطقة، بأن يبيّنوا مصير “حامد” لدى تلك العصابة التي خطفته” وفق البيان، كما طالبت العائلة في بيانها أيضاً “المنظمات والمؤسسات والجمعيات الإنسانية بالتدخل مرة أخرى ومساندتنا لمعرفة مصيره”.
تجدر الإشارة إلى إن ملف المخطوفين من القضايا التي طالب المجلس الوطني الكُـردي بإنهائها من خلال الحوارات التي أجريت مع حزب الاتحاد الديمقراطي والمتوقفة منذ أكثر من عام.