جريمة جديدة في الهول.. جثة لاجئة عراقية وطلقات رصاص
Yekiti Media
رغم الحملات الأمنية المتكررة لكبح جماح العنف في مخيم الهول شرقي مدينة الحسكة، فإن عمليات القتل ما زالت مستمرة، حيث عثرت آسايش حزب الاتحاد الديمقراطي على جثة لاجئة عراقية قتلت بعيار ناري، موجهةً أصابع الاتهام إلى أذرع تنظيم داعش الإرهابي.
وتعد هذه الجريمة الثانية خلال يومين والثالثة منذ انتهاء المرحلة الأولى للحملة الأمنية، ما يؤشر إلى عدم التفاؤل ويثير القلق من عودة العنف إلى المخيم، وفق المرصد السوي لحقوق الإنسان.
يأتي ذلك فيما لا يزال عشرات الآلاف من النساء والأطفال الأجانب من عائلات داعش يعيشون في المخيم، حيث رفضت معظم دولهم عودتهم بعد أن التحقوا بالتنظيم الإرهابي.
حملات أمنية سابقة
كما شهد المخيم حملات أمنية سابقة، ففي نهاية آذار (مارس) الماضي، ألقت الآسايش القبض على عشرات المشتبهين، بينهم عناصر مطلوبون بتهم عدة وتنفيذ جرائم إرهابية، في حملة طالت جميع قطاعاته بمشاركة 5 آلاف مقاتل وعنصر من قوات سوريا الديمقراطية، مدعومة من قوات التحالف الدولي والجيش الأميركي التي انتشرت في محيط المخيم بالقرب من بلدة الهول المجاورة.
يذكر أن تقريراً سابقاً للأمم المتحدة وضع في شباط (فبراير) الماضي، رصد في المخيم حالات تحول نحو التطرّف وتدريب وجمع تمويلات، وحث على ارتكاب عمليات خارجية تندرج في إطار الشغب والإرهاب، حتى أصبح لقب المخيم “قنبلة موقوتة” مهددة بالانفجار في أي زمان.