جواد ملكشاهي: الديمقراطي الكُـردستاني والاتحاد الوطني بصدد الاتفاق على مرشح لرئاسة العراق
Yekiti Media
وسط تفاؤل الشارع الكُـردي، وحركته السياسية في إقليم كُـردستان العــراق ، بعد استقبال الرئيس مسعود بارزاني قبل يومين، الأمين العام للاتحاد الوطني الكُردستاني، بافل طالباني، وكان قد سبقها في الأيام الأخيرة تصريح القيادي في الحزب الديمقراطي الكُردستاني، جعفر إيمنيكي عن وجود تفاهم بين الديمقراطي الكُردستاني والاتحاد الوطني الكُردستاني، مؤكّداً في تصريحه عن مفاجأة مرتقبة للشعب الكُـردي.
الحراك السياسي في الإقليم يأتي، بعدما شهدت الحالة السياسية العراقية ركوداً بعد إخفاق الكتل السياسية في اختيار رئيسي الحكومة والجمهورية، وما تلاها من اضطرابات بعد اقتحامات أنصار التيار الصدري للمنطقة الخضراء في بغداد.. واعتزال سماحة السيد مقتدى الصدر السياسة.
حول الوضع الراهن في الإقليم والعراق، يكيتي ميديا حاورت الإعلامي والعضو في الحزب الديمقراطي الكُـردستاني، جواد ملكشاهي، لتسليط الضوء على نتائج الحراك السياسي، ليقول: أعتقد الوضع الراهن، والأزمة التي تمرّ بها العملية السياسية في العراق، بحاجة إلى توحيد الخطاب الكُـردي وتقارب المواقف، على الأقل إزاء الوضع في الإقليم، و إجراء حوارات جادة بين القوى الكُـردستانية لحل مشاكل الإقليم من جانب، والعلاقات مع القوى السياسية التي تتصدّر الموقف في بغداد من جانبٍ آخر .
وبخصوص المفاجأة التي أشار إليها جعفر ايمنكي عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكُـردستاني، أوضح ملكشاهي أنّها تتمحور حول اتفاق الحزبين على مرشح تسوية لتسلّم منصب رئاسة الجمهورية بدلاً عن السيد برهم صالح، فضلاً على اختيار محافظ جديد لكركوك .
وحول نتائج لقاء الرئيس مسعود بارزاني ورئيس الاتحاد الوطني الكُـردستاني بافل طاللباني، لفت ملكشاهي إلى عدم وجود تسريبات نظراً لحساسية الظروف الراهنة، وزاد: لكن كمراقب سياسي للشأن الكُـردي، أعتقد بحث ثلاثة أمور أساسية وهي ضرورة تنازل الطرفين والاتفاق على إجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كُـردستان في منتصف العام المقبل،لأنّ المواقيت القانونية للعملية الديمقراطية في الإقليم تجاوزت السقوف القانونية، ولابد من الإسراع لإجراء الانتخابات
والأمر الثاني هو ذهاب الكُـرد الى بغداد بخطابٍ موحد ، واختيار شخصية كُردية لمنصب رئاسة الجمهورية قبل عقد جلسة مجلس النواب المرتقبة خلال الأسبوع المقبل.
والثالث اختيار محافظ جديد لكركوك التي تعرّضت بعد أحداث ١٦ أكتوبر لعمليات تغيير ديموغرافي كبيرة لم تشهدها المحافظة حتى في زمن النظام السابق.
واختتم قائلاً: بإعتقادي في ظلّ الصراعات السياسية الحالية والضغوط. الإقليمية والدولية على القوى السياسية العراقية، لابدّ للقوى الكُـردستانية، وبالأخص الحزبين الرئيسيين، أن يسيرا باتجاهٍ واحد، وتتقارب مواقفهما إزاء انتزاع الحقوق الدستورية لشعب كُـردستان.