جوانن شورشكر يختطف فتاة قاصر من عفرين
أقدم تنظيم جوانن شورشكر/الشبيبة الثورية التابع لحزب العمال الكُردستاني، على اختطاف طفلة نازحة من عفرين بهدف تجنيدها ضمن صفوف الحزب.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان اختطف تنظيم جوانن شورشكر الطفلة سيدرا حسين عبد الحنان البالغة من العمر 14 عاماً، وهي من مهجري قرية بخجة التابعة لناحية بلبل بريف عفرين.
وتقطن الطفلة سيدرا مع والدتها و2 من شقيقاتها في منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي، حيث جرى اختطافها في الـ 16 من الشهر الجاري، من قبل تنظيم جوانن شورشكر”.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استدرج عناصر الشبيبة الثوريّة الطفلة سيدرا من أمام منزلها مستغلين الحالة العائليّة المفككة، حيث تعيش والدتها بمفردها مع بناتها بعد انفصالها عن زوجها، ومستغلين أيضاً غياب والدتها عن المنزل في تلك الأثناء، حيث أخذت بسيارة، وعند مشاهدة جدّة الطفلة للسيارة وهي تقف أمام المنزل توجّهت السيارة مسرعة بعد أخذ الطفلة، دون معرفة أي تفاصيل حول مصيرها حتى الآن.
ووفقاً لأحد المقربين من الطفلة، فقد سبق ذلك اختطاف 3 من صديقاتها في المدرسة، وقد حاول عناصر الشبيبة الثوريّة إقناع الطفلة بالذهاب معهم قبل أيام من اختطافها.
وتتخوف عائلة الطفلة بشكل كبير على مصيرها مطالبين بإعادتها، ووجهوا، نداء استغاثة للمنظمات الحقوقيّة والجهات المعنيّة بالضغط على تنظيم جوانن شورشكر، لإعادة ابنتهم التي لم تكمل عامها الدراسي في الصف العاشر.
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطيّة مظلوم عبدي، قد وقّع مع ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، سنة 2019 خطة للالتزام من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ 18 وعدم استخدامهم في الأعمال العسكريّة.
يهدف تنظيم جوانن شورشكر/ الشبيبة الثورية من خطف القاصرين، بحسب المراقبين إلى غسل أدمغة الأطفال وفق أيدلوجيات حزب العمال الكُـردستاني، لتجنيدهم في صفوف الحزب عسكرياً.