أخبار - كُردستان

جوانن شورشكر يختطف قاصرة من كوباني

Yekiti Media

اختطفت الشبيبة الثورية التابعة لحزب العمال الكُـردستاني، منذُ شهر ، الطفلة “آمارة محمود خليل” البالغة من العمر ستة عشر عاماً من أمام مدرستها في مدينة كوباني ، تاركة عائلتها في حالة من الصدمة والقلق العميق على مصير ابنتهم.

وقال والد الطفلة، محمود خليل، في تصريح لـ”Yekiti Media”: “ابنتي آمارة كانت تحلم بأن تصبح معلمة، كانت تذهب إلى المدرسة بكل حب وشغف، لم تكن تتوقع أن يتحول حلمها إلى كابوس بهذه الطريقة”.

وأضاف: “هربنا من قريتنا گولتب التي تتعرض بشكل دائم للقصف التركي، واستأجرت منزلاً في كوباني لأؤمّن تعليماً آمناً لأطفالي… لكن حتى هناك لم نكن بأمان”.

وأشار الوالد إلى أنه بات يعيش في حالة من الخوف الدائم، قائلاً: “اليوم اختطفوا إمارة، وغداً من؟ هل عليّ أن أحرم بناتي من التعليم لأحميهن؟ كيف أشرح لأختيها الصغيرتين أن المدرسة أصبحت مكاناً للخطف وليس للعلم؟”.

وتُعرف قرية گولتب بوقوعها على خط الجبهة، حيث تتعرض باستمرار لضربات تركية، مما يزيد من معاناة الأهالي الذين يعيشون بين خطر القصف وخطر الاعتقال أو الخطف.

ويطالب محمود خليل، وكل من يحمل ضميراً إنسانياً، الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل للضغط على الشبيبة الثورية  من أجل إطلاق سراح ابنته، وإنهاء ممارسات تجنيد القاصرين التي تحرم الأطفال من طفولتهم وأحلامهم.

آمارة خليل محمود من مواليد كوباني 10-6-2008 والداتها روهلات عمر

وارتفعت وتيرة خطف القاصرين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية لاسيما في منطقة كوباني.

لمتابعة اللقاء… أضغط (هنا)

وكان قائد قوات سوريا الديمقراطيّة مظلوم عبدي، قد وقّع مع ممثلة الأمم المتحدة المعنيّة بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، سنة 2019 خطة للالتزام من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ 18 وعدم استخدامهم في الأعمال العسكريّة.

يهدف تنظيم جوانن شورشكر/ الشبيبة الثوريّة من خطف القاصرين، بحسب المراقبين إلى غسل أدمغة الأطفال وفق إيديولوجيات حزب العمال الكُردستاني، لتجنيدهم في صفوف الحزب عسكرياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى