أخبار - كُردستان

جوانن شورشكر يخطف قاصر من كوباني

Yekiti Media

أقدم تنظيم جوانن شورشكر/الشبيبة الثورية التابع لحزب العمال الكُردستاني على اختطاف طفل قاصر من مدينة كوباني، بهدف تجنيده ضمن صفوف الحزب.

في مقطع مصوّر تم تداوله عبر صفحات محلية، ظهرت والدة الطفل، نزهة، وهي تناشد قائد قوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” والجهات المسؤولة لإطلاق سراح ابنها القاصر، مؤكدة أن العائلة تعيش حالة من الانهيار النفسي والمعنوي منذ فقدان ريباز.

وأشارت الوالدة إلى أن العائلة قدّمت تضحيات كبيرة، حيث فقدت أربعة من أبنائها في الحرب، ولديها أحد أفرادها مخطوف لدى تنظيم داعش، و أوضحت أن زوجها، والد ريباز، يعاني من حالة نفسية صعبة نتيجة فراق ابنه، وعدم تحمله لفكرة زجّه في الحروب وحمله السلاح وهو لا يزال قاصراً.

وأضافت أن ريباز كان قد أصيب سابقاً في مكان عمله، ويعاني من آثار حروق في ظهره، ما يزيد من قلق العائلة على وضعه الصحي في حال استمر احتجازه.

وأفادت نزهة أن الشبيبة الثورية أبلغت العائلة بأن ابنهم “موجود لديهم”، لكن دون السماح لهم برؤيته أو التواصل معه، وهو ما يزيد الشكوك والمخاوف حول حالته.

تطالب عائلة ريباز، إلى جانب العديد من الأهالي والمنظمات الإنسانية، بإطلاق سراح جميع الأطفال المجندين، ومحاسبة المسؤولين عن حرمانهم من طفولتهم وحقهم في حياة آمنة وتعليم مستقر.

ينحدر الطفل ريباز فاضل جالمش، من قرية شيران شرق كوباني، وما زال مصيره مجهولًا منذ اختطافه قبل حوالي أحد عشر شهراً.

وكان قائد قوات سوريا الديمقراطيّة مظلوم عبدي، قد وقّع مع ممثلة الأمم المتحدة المعنيّة بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، سنة 2019 خطة للالتزام من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ 18 وعدم استخدامهم في الأعمال العسكريّة.

يهدف تنظيم جوانن شورشكر/ الشبيبة الثوريّة من خطف القاصرين، بحسب المراقبين إلى غسل أدمغة الأطفال وفق إيديولوجيات حزب العمال الكُردستاني، لتجنيدهم في صفوف الحزب عسكرياً.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى