لقاءات وحوارات

جوان ولي ليكيتي ميديا: المانيا تعمل بشكل مدروس وانساني لمساعدة اللاجئين وفق مشروع وطني تطمح من خلاله الى الاستفادة والافادة

اعداد وحوار: برزان شيخموس

بعد وصول قوافل المهاجرين السوريين الى اوربا والمانيا على وجه الخصوص, تكاثرت الكثير من الشائعات والاخبار الغير دقيقة مثل احقية طلب دعوة الاقارب من الدرجة الثانية والثالثة للمقيمين في المانيا, بالإضافة الى  ترويج اخبار بإرسال المانيا بواخر الى لبنان و تركيا لنقل اللاجئين, والتحدث عن اعداد اللاجئين الذين ستستقبلهم الدول الاوربية بشكل افتراضي.
وبخصوص هذه الاشاعات التقت يكيتي ميديا بـ جوان ولي عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي والمقيم في المانيا والذي تحدث قائلاً” هناك الكثير من الشائعات التي ينشرها بعض الاشخاص ليس لها اي اساس من الصحة, فعن ترويج انه يحق للمقيمين في المانيا تقديم طلب دعوة للأقارب من الدرجة الثانية و الثالثة فهذا ان دل على شيء فهو يعني ان الملايين من السوريين يحق لهم القدوم الى المانيا و هذا امر غير منطقي, اما بخصوص ارسال بواخر الى لبنان و تركيا لجلب اللاجئين, فهذا ايضاً ليس بصحيح وقد نشرت السفارة الألمانية في بيروت توضيح بعدم صحة هذا الخبر, اذ  اكد البيان ان هذه المعلومات يتم نشرها من قبل المهربين و بعض المصادر التي ليست لها مصداقية و لذلك يرجى الانتباه, وعن ما نشر بخصوص توزيع السوريين على الدول الغربية وعن تحديد ارقام فلا يوجد أي شيء رسمي بهذا الخصوص”.
ولي اضاف ان معظم المعلومات التي يتم تداولها هي محض اشاعات يتداولها المهاجرين ببساطة الى جانب من يحاول الاستفادة منها عبر الاحتيال على من يقصدون الهجرة,  وللتأكد من صحة هذه الاخبار يجب متابعة الوسائل الاعلامية التي لها مصداقية, مُردِفاً ان   المانيا و بعض الدول الاخرى كفرنسا و ايطاليا تضغط على الدول الاوروبية لقبول توزيع 120 الف من اللاجئين و قد يرتفع العدد الى 160 الف من الذين هم الآن في ايطاليا و اليونان و المجر, لكن لم يتوصلوا بعد الى اتفاق بسبب رفض دول اوروبا الشرقية قبول قسم من هؤلاء , لذا تستبعد الاشاعات التي تدعي  ان هذه الدول قبلت بتوزيع 11 مليون لاجئ.
 
عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي اضاف ان بعض القوانين والتشريعات التي تصدر من الجهات الاوربية تقابل  بتضخيم ومبالغة بغية تشجيع الناس على الهجرة.
ولي اشار في نهاية اللقاء ان المانيا غير قادرة الى الآن على تامين السكن للاجئين و الاوضاع ليست كما ينشرها البعض, حيث ان الالاف من اللاجئين مازالوا يسكنون في المخيمات , لكن ما علينا توضيحه ان المانيا تعمل بشكل مدروس وانساني لمساعدة اللاجئين و  تساعد نفسها في الحين ذاته , وهي تنظر الى الموضوع كمشروع وطني تريد ان تُنفع وتستنفع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى