أخبار - سوريا

حرس الحدود التركي يضرب ولداً أمام أبيه بعد القبض عليهم على الحدود

يكيتي ميديا- عامودا
تعرض السيد فواز محمود وابنه مصطفى البالغ من العمر 16 عاماً لضرب مبرح على يد عناصر من حرس الحدود التركي بعد محاولتهم العبور إلى تركيا بعد منتصف ليل الاحد 10-8-2014 قرب قرية تل عراد الواقعة بين مدينتي الدرباسية وسري كانيه.
إذ تم القبض عليهم بعد تجاوزهم للأسلاك الشائكة من قبل دورية تابعة لحرس الحدود كانت قد نصبت لهم كميناً بعد فرار المهرب هذا ما أكّده السيد فواز لمراسل يكيتي ميديا في عامودا مضيفاً “أنهم أمرونا بالجلوس على الأرض بعد أن صوبوا بواريدهم نحونا وأخذوا منا حقائبنا لتفتشيها وقاموا بسرقة بعض أغراضنا, ليبدأ بعدها بضربنا بالعصي و أخمص البواريد وبعد سؤالهم مني عن مصطفى ومعرفتهم إنه ابني انهالوا عليه بالضرب إذ تجمّع عليه خمسة عناصر حتى فقد وعيه “.
وعن إصاباتهم قال محمود ” بعد أن قمت برش قليل من الماء على وجه مصطفى أمرونا بالعودة مع الإهانات والشتم والضرب ليدفعني أحدهم على الأسلاك حيث جرحت ساقي اليمنى والتي تم تقطيبها فيما بعد بست قطب  , أّما مصطفى فقد أٌصيب أنفه برضّ إلى جانب جروح في جسمه”.
كما أضاف السيد محمود ليكيتي ميديا ” ما يحزّ في النفس إذ كان بين العناصر اثنان كرديان كانا يشتماننا باللغة الكردية وساهما في ضرب مصطفى، أمّام عيني بعد معرفتهم أنه ابني “.
جدير بالذكر أنّ السيد فواز محمود من أهالي مدينة عامودا في العقد الرابع من العمر كان قاصداً تركيا بقصد العمل .
DSC02646نسخ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى