حزب الاتحاد الديمقراطي يفرض آتاوات جديدة على مزارعي سري كانييه
يكيتي ميديا – Yekiti media
أصدرت ما تسمى بمؤسسة الزراعة والثروة الحيوانية التابعة للإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD إعلان تطالب فيه جميع المزارعين لإجراء عقد أجار وتسجيل أراضيهم لدى تلك المؤسسة.
الإعلان الذي اُصدر في 22/8/ 2016 ,وحصلت يكيتي ميديا على نسخة منه, وزعت في مدينة سري كانييه, وبحسب احد المزارعين (أ.م) فان لكل عقد أجار وتسجيل أراض زراعية تكلف صاحبها مبلغ مالي, وذلك بحسب مساحة الأرض, دون أن يحدد المصدر النسبة المقررة.
وأعرب المزارع عن سخطه لهذا القرار والذي وصفه باللاشرعي واللاقانوني, وبشكل خاص في الظروف المعيشية الصعبة, منوها بأن هذا القرار هو بالوكالة من مؤسسة الزراعة التابعة للنظام السوري, والذي اعفي المزارعين بعد تسليم المناطق الكردية للـPYD.
وفي سياق أخر, أقر المجلس التشريعي التابع للإدارة الذاتية المعلنة من PYDخلال جلسته الاعتيادية في مقر المجلس بمدينة عامودا, ما يسمى بـ “قانون ضريبة الدخل”, وعلى أثره سيتم فرض ضريبة على الدخل بفئاتها المتعددة من أصحاب محلات وتجار مؤسسات خاصة وموظفين واليد العاملة.
وبحسب المجلس فأن الغاية من هذه الضريبة تحقيق التكافل الاجتماعي والتوزيع العادل للضريبة بما يكفل العدالة الاجتماعية.
جيان عمر المتحدث باسم تيار المستقبل الكُردي صرح ليكيتي ميديا بأن حزب الاتحاد الديمقراطي يستغل ظروف الحرب والفوضى في سوريا وجعل من نقسه, عسكراً تحت الطلب للأسد وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة داعش والمجموعات المسلحة الأخرى, مشيرا بانه يفرض نفسه كواقع مريري على الشعب الكُردي الأعزل، ويبني ديكتاتوريته التي يسعى إلى إقامتها على طريقة بقية الأحزاب الشمولية في العالم كما حزب البعث السوري والعراقي, ويحاول عبر هذه الفرمانات والآتاوات إجبار الكُرد على القبول به وقبول سلطته الغير الشرعية لكسر إرادة الشعب المُنهك أصلاً من تبعات نظام الأسد.
كما وصف ما يطالبه PYD في المناطق الكردية, بالسخرية بقوله:< إنّه لمن السخرية مطالبة الفلاحين الكُرد بتسجيل آراضيهم أو فرض ضريبة دخل على المواطنين في الوقت الذي يقوم فيه نظام الأسد أيضاً بذلك, وهذه الاتاوات والفرمانات التي تُنهك الشعب ستدفع الباقين من أبناء الشعب إلى الهجرة بعد أن تم تهجير الشباب بفرمان التجنيد الإجباري لحروب الوكالة لهذا الحزب .
وحمل عمر PYD كامل المسؤولية عن التغيير الديموغرافي في المنطقة الكُردية, متسائلا في الوقت نفسه الى اين يتم صرف مليارات الدولارات من واردات النفط والغاز ومردود المعابر الحدودية التي يتقاسمها مع نظام الأسد؟.