حزب يكيتي الكُـردي يحيي الذكرى الثالثة لاستشهاد البيشمركة شيرزاد معصوم
Yekiti Media
أحيا حزب يكيتي الكُـردي في سوريا، اليوم الثلاثاء 13 تشرين الثاني/نوفمبر الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد البيشمركة شيرزاد معصوم محمد في مقبرة الهلالية بمدينة قامشلو بكُـردستان سوريا.
وشارك في التأبين قيادة حزب يكيتي الكُـردي، وممثلين عن منظمات الحزب في قامشلو، وعائلة وأصدقاء الشهيد،
وبعد قراءة سورة الفاتحة، ووضع إكليلٍ من الورود على ضريح الشهيد، ألقى نائب سكرتير الحزب حسن صالح كلمةً تقدَّم من خلالها بالعزاء لعائلة الشهيد، وللشعب الكُـردي، لافتأ إلى مكانة وقيم الشهداء لدى أبناء الشعب الكُـردي.
وتطرَّق صالح في كلمته إلى الوضع في كُـردستان سوريا، مشيراً إلى استهداف حزب الاتحاد الديمقراطي لفئة الشباب وطلبة المدارس من خلال فرض المناهج المؤدلجة.
وكانت منظمة عامودا لحزب يكيتي قد أحيت يوم أمـس الاثنين الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد البيشمركة أحمد بوزان قجو في مقبرة شرمولا بمدينة عامودا، والذي استُشهِد رفقة الشهيد شيرزاد معصوم محمد في معارك تحرير شنكال بكُـردستان العــراق.
كما أشار صالح إلى ضرورة حلِّ القضية الكُـردية، وبدون حلِّها فلا مستقبل للكُـرد، مستشهداً بمقولة للرئيس مسعود بارزاني ” لا كرامة بدون حرية” وعليه قام بتنظيم استفتاء الاستقلال رغم جميع المعوِّقات والتحديات من قبل الأصدقاء … والأعـداء، ولفت صالح إلى أنَّ الشعب الكُـردي يتوق للحرية بعد 100 سنة من اتفاقية سايكس بيكو.
ونوَّه صالح إلى التحديات التي تواجه المجلس الوطني الكُـردي في داخل الوطن بعد إغلاق مكاتبه، وحظر أنشطته من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي، مشدِّداً على أنَّ المجلس بات ممثلاً للكُـرد في المحافل الدولية.
الشهيدان، شيرزاد معصوم محمد، وأحمد بوزان قجو، من مقاتلي بيشمركة روج، وكانا من أعضاء مكتب المرأة والشباب لحزب يكيتي الكُـردي، واستُشهِدا بتاريخ 12-11-2015 في معركة تحرير شنكال من تنظيم داعش الإرهابي.
بدوره ألقى والد الشهيد شيرزاد “معصوم” كلمة شكر من خلالها الحضور على مشاركتهم في ذكرى شهادة نجله، مؤكداً أنه كان على يقين وإيمان كامل بحقوق الشعب الكُـردي، مشيراً أن استرخص دمه دفاعاً عن حرية شنكال، والمناطق الكُـردستاني الأخـرى التي احتلت من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
جديرٌ بالذكر أنَّ بيشمركة روج وهي الجناح العسكري للمجلس الوطني الكُـردي، تتمركز في كُـردستان العــراق، وحاربت في معارك عديدةٍ ضد تنظيم داعش الإرهابي، وكانت سبباً رئيسياً في دحره، كما وشارك في معارك ملحمة المحمودية وسحيلة ضدَّ ميليشيات الحشد الشعبي الطائفية في العراق، وقدَّمت في تلك المعارك عشرات الشهداء.