حسن عبدالعظيم… نرفض فدرالية حزب الاتحاد الديمقراطي
يكيتي ميديا
لم يخفِ المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي حسن عبد العظيم، استحالة البدء في المرحلة الانتقالية من دون وجود بشار الأسد، مبررا ذلك بأن معظم الصلاحيات التشريعية والتنفيذية والمفاصل الأمنية والعسكرية تتمركز بيد بشار الأسد، الأمر الذي يتطلب وجوده في الأشهر الستة الأولى من بدء المرحلة الانتقالية، لتنتقل بعد ذلك الصلاحيات إلى هيئة الحكم الانتقالي.
وقال عبدالعظيم في حوار مع “زمان الوصل”، إنه أبلغ الائتلاف خلال الاجتماع الأخير بين الهيئة والائتلاف في بروكسل، بضرورة قبول الأسد في المرحلة الانتقالية الأولى ودعاهم إلى إقناع الأوروبيين والأمريكيين بذلك.
وعن العلاقة مع حزب الاتحاد الديمقراطي قال عبدالعظيم: تلقينا رسالة من “مجلس سوريا الديمقراطي” من أجل الحوار، ومشكلتهم اليوم أنهم بلا غطاء عربي لمشاريعهم، هم طرحوا الفيدرالية ونحن لا نقبل بها بهذا الشكل .. لكنهم وعلى ما يبدو طرحوا الفيدرالية من أجل الحصول على الحد الأدنى.
ونفى عبد العظيم عقد لقاءات مع PYD : لا صحة لهذا الأمر، لم تجرِ هناك أي لقاءات ولا داعي أن تكون هناك لقاءات سرية مادامت في مصلحة الشعب السوري.
وتحدث عبدالعظيم عن لقاءات بروكسل: اللقاء كان من أهم اللقاءات مع الائتلاف، إذ نتج عنه ورشات عمل أولها سيكون في 27 حزيران حول الإطار التنفيذي للعملية السياسية مع الائتلاف، وبكل الأحوال مهما تطورات الأزمة السورية، فالقوى السياسية الممثلة بالائتلاف وهيئة التنسيق والقوى الوطنية الأخرى سيكون لها دور في العملية السياسية، حين يكون هناك توافق إقليمي ودولي للحل السياسي.