حــوار مــع فــادي مــرعي بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة لاستشهاد مشعل تمو
Yekiti Media
يصادف يوم الاثنين السابع من تشرين الأول 2024 الذكرى السنوية الثالثة عشرة لاستشهاد رئيس مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل الكُـردي، الشهيد مشعل تمو في مدينة قامشلو.
بالصدد، قال فادي مرعي رئيس مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل في تصريحٍ ليكيتي ميديا: في الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد المهندس مشعل تمو، أحد أبرز قيادات المعارضة الكُردية الداعية إلى إسقاط النظام السوري إنّ استخبارات النظام كانت تقف وراء اغتياله في مدينة قامشلو في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2011.
إنّ الهدف من اغتيال القائد والشهيد مشعل تمو ،الذي جعل من دمه جسرا لعبور السوريين إلى الحرية والديمقراطية ، من قبل النظام السوري في عملية جبانة وجُرِح على إثرها اثنان من قيادات تيار المستقبل الكُـردي في سوريا، نجله مارسيل والقيادية زاهدة رشكيلو، هو إطفاء صوت مشعل الذي أصبح كاريزما وشعبية كبيرة له في الشارع الكُردي، حيث كان مصدر قلق واضح لنظام الأسد».
وزاد: إنّ اصطفاف الشهيد تمو مع الثورة السورية ضد حكم بشار الأسد، وحسمه لموقفه، الذي دعا بشكل علني إلى إسقاط النظام وطالب بالتدخل الدولي المشروط، كان السبب الأساسي والرئيسي، لا بل الأول والأخير وراء اغتياله، وقال: النظام أراد من خلال عملية الاغتيال الشنيعة هذه أن يقول بأنه لن يقبل بأيّ حالٍ من الأحوال بهكذا مواقف حاسمة تقف ضده علناً، وتسعى من أجل إسقاطه.
لفت إلى أنّه لا يوجد أي شخص سد غياب الشهيد مشعل تمو؛ لأنه كان شخصية نادرة لديه جميع الصفات الشجاعة والحنكة في المواقف الصعبة.
واختتم قائلاً: كما أنّ استذكار متل هكذا شخصيات يفع على عاتق جميع الأحزاب الكُردية وليس فقط محصوراً بحزبه ،لأنّ هؤلاء الشهداء كالشهيد معشوق الخزنوي ونصرالدين برهك وجميع الشهداء بذلوا دماءهم فداء لشعبهم وقضيتهم، مضيفاً: إنّ دم الشهيد مشعل تمو ودماء جميع شهداء الثورة السورية وشهداء الكُرد وكُردستان هي ضمانة حرية الشعب السوري بكل مكوناته مهما حصل، وشمس الحرية ستشرق على سوريا من بوابة الشعلة التي أوقدها الشهيد مشعل تمو